تتسارع أسعار الدواجن في الارتفاع مع السلع الغذائية الأخرى، فأخذت الأسعار ترتفع كل يوم عن اليوم التالي له، مما يثير شكوى المربين والمواطنين، وقد تزداد الأسعار على الرغم من الإجراءات التي قامت الحكومة باتخاذها والتي تتمثل في الإعفاء الضريبي على جميع الواردات وكل الموجه إلى شعبة الدواجن، فقد ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء إلى حوالي 500 دينار جزائري، بينما طبق البيض سجل نحو 660 دينار جزائري، وقد يرجع السبب وراء هذا الارتفاع إلى مجموعة من العوامل التي تعد ضرورية للغاية، ولابد من تدخل السلطات لإيجاد حلول سريعة لها.
عجز امهات الدواجن
وفي سياق متصل، أوضح أحد المتعاملين في شعبة الدواجن “على بوخالفة” أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الدواجن بهذا الشكل إلى ندرة وقلة أمهات الدواجن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، لذا طالب بضرورة إيجاد دعم سريع، أو استبدال المواد الأولية من الذرة الصفراء وفول الصويا بمجموعة من المواد الأولية.
الأمراض في القطاع
وبالإضافة إلى ما سبق ذكره، هو انتشار مجموعة من الأمراض انتشار الأمراض المعدية بمجموعة من الأمراض المعدية منها أنفلونزا الطيور، والتي قد نتج عنها مجموعة كبيرة من الوفيات، لتصل إلى أكثر من 80%، مشدداً على عدم تطور القطاع، باعتبار أنهم لا يعتمدون على تطبيق تقنيات الحديثة في تربية الدواجن، والذي ينتج عنها ارتفاع الأسعار.
حلول هذه المشاكل
ومن جانبه، أعرب عضو شعبة الدواجن في الجزائر أن كل هذه المشاكل المتواجدة في البلاد يتواجد مجموعة من الحلول، ومن أهمها الاستثمار والتنمية في قطاع الدواجن، وخاصة الحدود للتحكم في الأسعار النهائية، بالإضافة إلى الأعلاف لابد من التوجه إلى استخدام المنتجات المحلية من أجل صناعة الأعلاف، فمثلاً من الممكن أن يتم استخدام الشعير والخرطال ونواة الزيتون، لزيادة معدلات الأعلاف المحلية، وتقليل فاتورة الاستيراد.
والجدير بالذكر، أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لهذه المشكلات ستظل الأسعار في ارتفاع حتى تصل إلى ذروتها، مما يعاني المستهلك من عدم قدرته على الشراء، لذا يجب التدخل السريع من جميع السلطات الحكومية.