يشتهر تربية الإبل في دولة الجزائر في المناطق الجنوبية من البلاد، ولكن يعتبر من أكثر الأنشطة الرعوية التي قد تحقق مكاسب للمربين، باعتبار أنها النشاط الأساسي تقريباً لهم للحصول على كافة المنتجات منها اللحوم والحليب والوبر وغيرها، ومن خلال بوابة بيطري توداي سوف نشير إلى كافة المعلومات التي تتعلق بتربية الإبل في الجزائر في سياق التقرير التالي:
تربية الإبل في الجزائر
قد يواجه جميع مربي الإبل في الجزائر العديد من التحديات والعراقيل التي تقف أمام نموها وازدهارها، ولكن ينشغل دائماً كافة المعنيين والجهات الرسمية من الاستماع إلى شكوى المربين وكل العاملين في قطاع الإبل، ثم التوجه بها إلى الوزارة من أجل الوقوف عليها، وتنمية قطاع الإبل والمحافظة عليه باعتبار أنه واحد من أهم القطاعات التي توشك على الاندثار.
فوائد لحم الإبل
وقد سعى رئيس الفيدرالية الوطنية للثروة الحيوانية في الجزائر لتنمية قطاعي الإبل لأنه واحد من أهم الأنشطة التي تساهم في تنمية الثروة الحيوانية، كما أن للحومه فوائد عدة من أبرزها أن يحتوي على البروتينات والفيتامينات منها بروتين C، كما يحتوي على فيتامين D، ويحتوي على نسبة ضعيفة جداً من الدهون والكولسترول.
والجدير بالذكر، أن لحليب الإبل الطازج فوائد عدة هو الآخر، حيث له دور هام جداً في تنظيف الجهاز الهضمي، باعتبار أن هذا النوع من الألبان غني بالبروتينات ويحتوي على مواد قاتلة للجراثيم، فضلاً عن امتلاكه مادة وعنصر أساسيا في تحسين غذاء الإنسان كما و نوعا.
وما يدهش حقا، هو عادة البلاد الجزائرية والعرب عامة في استخدام بول الإبل باعتبار أنه يختلف بشكل كبير عن بول بقية الثدييات من محتويات، كما أن كان العرب في السابق وما يزالون حتى اليوم يستخدمونه كمطهر يغسلون به الجروح.
فائدة الإبل في الجزائر
وجميع العاملين في الثروة الحيوانية بالجزائر يبذلون الجهود من أجل تنمية الثروة الحيوانية، وخاصة الإبل باعتبار أنها لها سمات خاصة ومميزة عن الإبل الأخرى، لذا يتم الاهتمام بإعداد بنك الجينات والرقمنة ونظام التتبع GPs، وغيرها من الأنظمة من أجل الحصول على نظام غذائي قد يساهم في مواجهة الجفاف المتواجد في الصحراء، وبالتالي الرقي بقطاع الإبل.