مع مطلع الأسبوع الجاري، اجتمع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن مع رئيس الوزراء من أجل إيجاد حلول لخفض سعر الدواجن البيضاء واستقرار الأسعار على قيمة 85 جنيها أرض المزرعة، لكي تصل إلى المستهلك النهائي بقيمة 95 جنيها على أكثر تقدير، وتم تحديد هذا السعر بعد الاتفاق مع عدد من منتجي الدواجن الذين كانوا حاضرين هذا الاجتماع.

ولكن بمجرد إطلاق المبادرة التي تم تنفيذها على أرض الواقع في البلاد بداية من يوم الثلاثاء 2 أبريل في الأسواق، وقد انقسمت الآراء حول هذه المبادرة، هل هي فعلاً إيجابية، وعادلة للمواطنين والمنتجين، ولكن كان الانحياز الأكبر لهذه المبادرة هو عدم الاتفاق عليها باعتبار أنها غير عادلة للمربين على الإطلاق، وقد تدفعهم للتفكير في الخروج من القطاع وعدم استكمال التربية خلال الفترة المقبلة.

تباين الآراء حول المبادرة

وفي سياق متصل، قال على نوار صاحب مزارع الأمانة للدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار المبادرة غير عادلة على الإطلاق، فبدلاً من تقليل أسعار الدواجن بهذا الشكل قد تدمر المنتج، لابد من سعي الحكومة لتوفير الأعلاف بأسعار رخيصة، فضلاً عن العمل على توفير اللقاحات والأدوية البيطرية باسعار مناسبة بدلاً من الارتفاعات الواقعة.

منوها أنه في حال استمرار أسعار الدواجن والمبادرة على هذا الأمر، واستمرار أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية والخامات في الارتفاع بهذا الشكل، من المتوقع أن يخرج عدد من المنتجين من قطاع الدواجن، مسببة أزمة في القطاع مرة أخرى.

أسعار المبادرة عادلة

وعلى الجانب الآخر، قال سامح السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة إنه تم تطبيق أسعار الدواجن فعلياً على أرض الواقع، وقد أخذ جميع العاملين في قطاع الدواجن بتحديد السعر الراهن نحو 85 جنيها للكيلو أرض المزرعة، لكي تصل إلى المستهلك النهائي بقيمة 95 جنيها على الأكثر.

وأوضح أن أسعار الدواجن منذ مطلع الأسبوع الجاري فقط قد تراجعت أسعار الدواجن ما يزيد عن 12 جنيها فى الكيلو الواحد، وأن المبادرة هي الحل الوحيد وراء استقرار قطاع الدواجن، وخفض الأسعار لكي تتناسب مع حاجة المستهلك النهائي.