صرحت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” أمس الثلاثاء، أن جميع الشحنات المتعلقة بالأعلاف الحيوانية الخاصة بالأبقار لا تزال عالقة على الحدود مع غزة، وذلك منذ شهور من استمرار الحرب الإسرائيلية التي انطلقت منذ 4 أشهر تقريباً.

وفي سياق متصل، قال الممثل العام الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى والمدير العام المساعد “عبد الحكيم الواعر” أن كميات كبيرة من الشعير المخصص للرعاة والمزارعين كان كافي بشكل كبير لتغذية الأبقار الحلابة وبالتالي إنتاج كميات كبيرة من الألبان التي تكفي لمساعدة الأطفال في شمال غزة.

صعوبة في الحصول على الأعلاف الحيوانية

وفي ذات السياق، أوضح أنه كان يتواجد كميات كبيرة من الأعلاف التي تحتاجها البلاد، تواجه صعوبات كبيرة منذ شهر سبتمبر ولكن البلاد تواجه صعوبات شديدة في الحصول عليها، وعلى الرغم من رفع الحصار إلا أن الشحنات لم تدخل البلاد حتى الآن.

والجدير بالذكر، أنه قد بقيت الإمدادات الخاصة بالأعلاف الحيوانية كلها بالقرب من الحدود لمدة شهرين بعد الحصول على موافقة مبدئية من إسرائيل للدخول، ولكنها لم تدخل حتى الآن.

وفيما يتعلق بدخول الشاحنات الخاصة بالأعلاف، أوضح الواعر أنه قد تم رفض دخول كل الشحنات الخاصة بالأعلاف على الحدود لأن الشحنات ذات الأولوية كانت تلك التي تحمل الأغذية والمياه، وأضاف أنه أُخطر قبل أيام بأن الحظر قد رُفع الآن.

مراحل لمرور الأعلاف

ومن جانبه، أوضح أنه لابد من المرور بعمليات كبيرة ومتنوعة قبل التفكير مرة أخرى في دخول الأعلاف مرة أخرى إلى معبر رفح، فحتى وإن وصلت كل كميات الأعلاف إلى رفح، فهم جميعاً غير متأكدين من إمكانية دخول الأعلاف بسهولة إلى البلاد، وليسوا متأكدين من دخول الشاحنات إلى شمال غزة، ولا أحد يعلم إذا كانت الأبقار المتواجدة في البلاد إذا كانت على قيد الحياة أم لا.

وفيما يخص الأنباء التي تتعلق بدخول الشحن إلى غزة،وتقول وكالات الإغاثة، إن إسرائيل لا تتخذ ما يكفي من إجراءات للسماح بدخول المساعدات، وخصوصا إلى شمال غزة المعزول، وتضغط على السلطات لبذل المزيد من الجهد. لكن إسرائيل تنفي تعطيل تسليم مواد الإغاثة وتتهم الأمم المتحدة بعدم القدرة على توزيع المساعدات داخل القطاع.