تعد الثروة السمكية واحدة من أهم الثروات والمصادر الغذائية في البلاد، حيث تحظى مصر على مكانة كبيرة في الإنتاج السمكي، حيث أنها الأولى إفريقيا والسادسة عالمياً، كما أن الإنتاج المحلى كبير إلى حد ما.

وفي سياق متصل، قال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة التنمية وتطوير البحيرات والثروة السمكية في تصريحات خاصة إن مصائد الأسماك متنوعة، وتتراوح ما بين مصادر طبيعية، ومصادر استزراع سمكي، حيث يبلغ إنتاج البحيرات المصرية من الأسماك نحو 57% أي بمعدل قد يسجل نحو 238 ألف طن من الأسماك تقريباً، بينما نسبة الثروة السمكية من المصايد الطبيعية تقدر بحوالي 12% تقريباً.

أكبر المصايد

ومن جانبه، أوضح أن أكبر مصادر الثروة السمكية في البلاد هي بحيرة البرلس الذي يبلغ إنتاجها نحو 92 ألف طن، بينما المركز الثاني من نصيب بحيرة المنزلة بمعدل إنتاجية تسجل نحو 83 ألف طن، بينما المرتبة الثانية في الإنتاجية من نصيب بحيرة ناصر بمعدل انتاجية 26 ألف طن، في حين أن إنتاجية بحيرة مريوط سجل نحو 16 ألف طن، بينما بحيرة ادكو تحتل المركز الخامس بمعدل 5 آلاف.

بينما كان المركز الثاني من نصيب منخفضات الريان بنحو 7 آلاف جنيهاً، بينما انتاجية بحيرات المرة والتمساح بنحو 3.4 آلاف طن، بينما المركز الثامن كان من نصيب بحيرة البردويل التي تسجل نحو 1.6 ألف طن تقريباً.

القوانين الجديدة

وفيما يتعلق بتطوير البحيرات وتنمية الثروة السمكية، أوضح أنه يتم إصدار مجموعة من القوانين من أجل تطوير الثروة السمكية، وقد تم تعديل قانون الصيد لكي يواكب التطورات الجديدة، كما توجه إلى إصدار قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، وهذا القانون نجد أنه قد يحتوي على عدد لا نهائي من الأهداف التي تعود بالنفع على قطاع الثروة السمكية وبالتالي المساهمة في خدمة مجتمع الصيادين، وقد تضمن هذا القانون عدد كبير من الضوابط التي تتعلق وترتبط ارتباطاً وثيقاً بإنشاء المزارع السمكية، كما حدد عددًا من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها للوصول إلى أعلى استفادة ممكنة من البحيرات والمزارع السمكية.