نظرة موجزة لتاريخ تغذية الدواجن وتكنولوجيا تصنيع الأعلاف على مدار المائة عام الماضية

نظرة موجزة لتاريخ تغذية الدواجن وتكنولوجيا تصنيع الأعلاف على مدار المائة عام الماضية

لقد تغير علم وممارسة تغذية الدواجن بشكل كبير على مدار المائة عام الماضية، حيث انتقلت من التربية في الفناء الخلفي للمنازل إلى الإنتاج الحديث المكثف الذي يخضع للتحكم الحاسوبي للبرامج الغذائية الكاملة المّصممة لتراكيب علف غذائية مقننة.

متى تم استخدام كلمة بروتين

حيث أصبح من الممكن نتيجة لتحديد العناصر الغذائية الفردية ووظائفها الأيضية، فعلى الرغم من أن كلمة “بروتين” قد استخدمت لأول مرة في عام 1834، إلا أنه لم يبدأ حتى الخمسينيات من القرن الماضي السيل الهائل من الأبحاث حول متطلبات البروتين والأحماض الأمينية للدواجن.

لم يتم إيلاء اهتمام لمحتوى الطاقة في الأعلاف حتى الأربعينيات من القرن الماضي عندما تم تقديم مفهوم الطاقة الأيضية، و تم اقتراح مصطلح “فيتامين” لأول مرة في عام 1912 لوصف أهمية الثيامين.

تم تمديد المصطلح لاحقاً ليشمل المركبات الأساسية الأخرى اللازمة بكميات صغيرة، بحلول الأربعينيات من القرن الماضي، تم التعرف على جميع الفيتامينات الـ 12 المتبقية، وفي السبعينيات تم اكتشاف أهمية مستقلبات فيتامين (D).

أهمية الكالسيوم

كما تم تحديد أهمية الكالسيوم والفوسفور لكل من الدجاج اللاحم والبياض خلال المراحل الأولى من التربية ومتطلباتها وتم تحديد النسب الغذائية. في الآونة الأخيرة، سُمِح بإدخال أنزيم الفيتيز في العلف بهدف خفض تراكيز الفوسفور والكالسيوم.

وتم ايضاً تطوير إنزيمات الكربوهيدرات لكي تضاف إلى الأعلاف الدواجن. ومن ثم تم التعرف على أهمية الصوديوم والفوسفور والكلوريد في الحفاظ على حالة الاتزان الالكتروليتي.

عادة ما يتم استكمال المعادن النادرة في الأنظمة الغذائية مثل الأملاح غير العضوية ولكن تم لاحقاً اكتشاف المخلفات العضوية أو البروتينات في السنوات الأخيرة ليتم امتصاصها بشكل أكثر كفاءة.

استخدام المضادات الحيوية

و بعد ذلك تم استخدام المضادات الحيوية على نطاق واسع كمحفزات للنمو ولكن حظرها، خاصة في أوروبا، أدى إلى البحث عن إضافات بديلة ذات فوائد للنمو أو الصحة، بحيث أصبحت تغذية الدواجن الآن موضوع ناضج علمياً ولكن من المتوقع أن تستمر التغييرات في الممارسة الصناعية، على الرغم من أنها ربما تكون بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في السنوات الأخيرة.

لذلك غالباً ما تكون محاولة التنبؤ إلى أين سيذهب أي شيء في المستقبل أمراً محفوفاً بالمخاطر، وهذا هو الحال مع تغذية الدواجن.

ترقبوا نشر المقال الكامل على بوابة بيطري توادى وذلك لمعرفة ما الذي طرأ خلال كل ألفية من ألفيات القرن الماضي من تطورات وابتكارات ساعدت في النهوض بقطاع الدواجن في جانب التغذية وتكنولوجيا تصنيع الأعلاف.

 

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شهدت أسعار الأسماك والمأكولات البحرية استقراراً ملحوظاً اليوم في الأسواق بالتزامن مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين على جميع الأسماء البحرية باستثناء أسماك …

تستمر أسعار خامات الأعلاف في تحقيق الاستقرار اليوم بعد أن تباينت خلال الفترة الماضية، فقد ارتفعت الأسعار بقيمة تتراوح ما بين 200 …

في بداية التعاملات الصباحية لحركة البيع والشراء، شهدت أسعار اللحوم الحمراء البلدي والمستوردة تباين ملحوظ اليوم في الأسواق، حيث تراجعت أسعار اللحوم …

شهدت أسعار الدواجن اليوم تباين ملحوظ ما بين الارتفاع والانخفاض، حيث تراجعت أسعار الأبيض بقيمة 3 جنيهات في الكيلو الواحد، كما ارتفعت …