في ضوء ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والألبان، هناك جهود لتنمية هذه البروتينات وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة، وزيادة أعدادها في الأسواق، لذا يتم ذلك من خلال زيادة عمليات التربية والإنتاج.
وفي سياق متصل، أكد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي طارق سليمان ، على أن القطاع في صدد تنمية خطة هامة جداً لزيادة معدلات إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة، فضلاً عن احتمالية زيادة الإنتاجية من الألبان واللحوم الحمراء والبيضاء وبيض المائدة، من خلال زيادة عمليات التربية والتسمين، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة لصغار المربين، التي تمثل نحو 80% من تكلفة الإنتاج.
ومن جانبه، أعرب “سليمان” أنه يتم بذل الجهود من أجل تسهيل عمليات ترخيص تشغيل المزارع، وتهيئة كل ما يتعلق بقواعد الأمن الحيوي، فضلاً عن رفع كفاءة المزارع، للوصول في النهاية إلى تنمية معدلات التحسين الوراثي، من خلال التوجه لاستيراد مجموعة من الحيوانات عالية الجودة مما يساهم في زيادة معدلات الإنتاجية.
والجدير بالذكر، أنه قد تم التوجه إلى دخول البلاد مجموعة من الحيوانات عالية الإنتاجية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة المتعلقة باستيراد عجلات متخصصة لإنتاج اللبن، مع الاهتمام باستيراد مجموعة من الحيوانات ثنائية الغرض عالية الإنتاجية لصغار المربين الذين يملكون 80% من الثروة الحيوانية.
الأعلاف أولا وأخيرا
وفي سياق متصل، قال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه يتم تسليط الضوء على توفير الأعلاف والتي تمثل نحو 80% من تكلفة الإنتاج التي تعود بزيادة ونجاح عمليات الإنتاج الحيواني والتي تتمثل في توفير الذرة والصويا، مع الاهتمام بالعمل على عقد وزيادة الزراعات التعاقدية مع كافة المزارعين من محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا.
وشدد على الاهتمام بزيادة جميع المساحات من الزراعات العلفية، والتي هي بمثابة الآن واحدة من أهم الزراعات التي التعاقدية