تعتبر مضادات السموم الفطرية أو مواد ربط السموم الفطرية (Mycotoxins Binders) عبارة عن مواد تضاف إلى أعلاف الدواجن بكميات صغيرة من أجل مسك أو حبس أو إمتزاز أو إدمصاص (Adsorption) السموم الفطرية ومنعها من الدخول الى مجرى الدم للطائر.
لكن كيف تؤثر السموم الفطرية على صحة الدواجن؟
إذا لم يتم إلغاء تنشيط السموم الفطرية في أعلاف الدواجن بشكل صحيح، فإن لديها تسبب ما يلي :
- تقليل الخصوبة.
- تقليل معدل الأداء الإنتاجي.
- تساهم في إفشال عمل اللقاحات.
- إعاقة صحة القناة الهضمية.
- تقمع جهاز المناعة.
- الإضرار بصحة الكلى والكبد.
وغيرها من الإضرار الخفية الأخرى.
إذا يوجد نوعين لميكانيكية عمل مضادات السموم الفطرية يمكن توضيحها فيما يلي:
-
ادمصاص أو إمتزاز السموم الفطرية:
يمكن للمعادن الطينية أمثال الزيولايت أو البنتونايت ذو النوع الممتاز وبمقاس جزيئات مناسبة، ربط أكثر من 90% من السموم الفطرية وجزء من قلويدات سم الاريجوت (الشكل أدناه)، باستثناء قلويدات الأفلاتوكسين والأرجوت، لا يتم ادمصاص السموم الفطرية جيداً بواسطة المواد الرابطة. لذلك، فإن السموم الفطرية غير القابلة للادمصاص تحتاج إلى استراتيجية تحلل حيوي معينة.
- التحلل الحيوي للسموم الفطرية:
- تقوم De- Epoxidases بتكسير حلقة الإيبوكسيد من trichocethenes (DON).
- تنقسم إنزيمات zearolenone إلى مستقلبات غير استروجينية.
- إنزيمات التحلل الحيوي للفومونيزينات.
- الكائنات الحية مثل الخميرة تطلق الإنزيمات لتحلل OTA (ochratoxin- A) إلى مستقلبات غير سامة.
لذلك تلاحظ في منتجات مضادات السموم الفطرية المنتشرة في الأسواق وبكثرة احتوائها على المعادن الطينية بنسبة قد تصل إلى 80 % من المنتج والباقي عبارة عن نسب موزعة بين الانزيمات والأحماض العضوية والخمائر، وفي هذه الحالة يجب تحري الدقة الكاملة في انتخاب مضاد السموم الفطري المناسب، في حين يجب التنويه إلى ضرورة استخدام كلا النوعين مضادات السموم الفطرية القطبية من المعادن الطينية وكذلك غير القطبية من المنتجات العضوية كالخمائر والإنزيمات والأحماض العضوية، ودقة اختيار الأنواع الموثوق بها والمجربة والمنتجة من شركات مرموقة.
كنب الدكتور :محمد الزوقري خبير تغذية وتصنيع أعلاف الدواجن