في سلسلة اللقاءات الدعائية قبل انتخابات نقابة الأطباء المفترض انعقادها خلال الفترة المقبلة، قاد الدكتور مجدي حسن، مرشح نقيب الأطباء، حوارًا مفتوحًا مع عدد من أعضاء نقابة الأطباء البيطريين للمناقشة حول أبرز التحديات التي تواجه مهنة الطب البيطري والنقابة العامة للأطباء البيطريين، ولكنه سلط الضوء على تحديات قطاع الطب البيطري.
أكد الدكتور “حسن” على أن الطب البيطري لم يقدم خطة ملموسة لتحقيق رؤية 2030 على أرض الواقع مثل باقي القطاعات الأخرى، مشيرًا إلى أهمية توغل مفهوم الصحة الواحدة للإنسان والحيوان، والاهتمام بجودة المنتجات الغذائية التي تقدم للمواطنين.
تحديات النقابة العامة للأطباء البيطريين
ومن ضمن فعاليات المؤتمر ، تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية والنقابة العامة للأطباء البيطريين، وشدد على أهمية التسويق للنقابة وخلق مشاريع تخدم القطاع، مشيرًا إلى دور الطب البيطري في تكوين حائط صد منيع للأمراض التي تصيب هذا القطاع ومن ثم الحفاظ علي الأمن الغذائي القومي للبلاد.
و طالب “حسن” بضرورة توفير ورقة عمل مخططة لمشاكل الدولة في قطاع الطب البيطري، ودعا لتغيير اللائحة الداخلية للنقابة لتطوير المهنة والمساهمة في تقدم القطاعات الأخرى التي تمس حماية الطبيب، وقد بنى هذه الرؤية وفقاً للوضع الراهن للقطاع والنقابة.
وفي الأخير، يتعهد مرشح نقيب الأطباء البيطريين إلى تقدم ورفعة مهنة الطب البيطري خلال الفترة المقبلة، وفقًا للتغييرات والتحديات التي تواجهها.
جولة في حياة المرشح
والجدير بالذكر، أن الدكتور مجدي حسن هو رئيس مجلس إدارة شركة التبادل التجاري الحر، وعضو اتحاد منتجي الدواجن، ونائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن السابق، ورئيس مجلس إدارة الجمعية تطوير صناعة الدواجن، ابتدأ “الدكتور حسن” مسيرته في وحدة علاجية تابعة لمديرية الطب البيطري في الفيوم بقرية اطسا، إلا أنه لم يستلم هذا العمل، لأنه مجرد ما دخل إلى الوحدة العلاجية وجدها مبنية من الطين، وانتقل إلى العمل في صندوق التأمين على الماشية لمدة 6 شهور، ومن ثم أعد دبلومة في أمراض الدواجن وعمل بعدها في شركة العامة للدواجن بمحطات التسمين بمدينة السلام.
وبعد عام ونصف، لم يجد طموحه في هذه الوظيفة، لأنه كان يتسلم المهام الوظيفية مكتوبة في ورقة، مما دفعه لتقديم استقالته، وانضم بعد ذلك إلى القطاع الخاص في مشاريع “فول اوتوماتيك” بمزارع البياض، حيث تميز بسرعة في الترقية حتى أصبح مديرًا للمزارع في المنطقة.
واستمر حسن في تسطير مساره المهني المميز، حيث انتقل للعمل في شركة بناء العنابر، ومن ثم تولى مهام مدير المزارع في الشركة المختصة في مجال “فول اوتوماتيك”، وبعد ذلك بدأ تسطير بجهوده في استيراد أفضل سلالات الدواجن والأمهات، وقام بإدخال دواء أمريكى لعلاج مرض الكوكسيديا، الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في المزارع المصرية.
ومن هنا كانت بداية عمله الخاص، ففي عام 1989 قام بتأسيس شركة التبادل التجاري الحر، التي أصبحت الآن واحدة من أفضل الشركات المصرية والعربية في قطاع الأدوية واللقاحات البيطرية.
بهذا المسار المهني المميز، يبرز مجدي حسن كشخصية رائدة في قطاع الطبي البيطري، حيث استطاع بجدارة أن يبني شركة ناجحة تحقق نتائج مذهلة في مجالها.
