صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردني “ينال البرماوي” أن أسعار الدواجن حققت ارتفاعات ملحوظة للغاية، ومن أجل الحد من هذا الارتفاع توجهت الدولة إلى وضع سقوف سعرية للحد من الارتفاعات الواقعة، وهذا هو الحل التي تلجأ إليه الدولة من أجل التعامل مع الأسعار المرتفعة، والتي حققت ارتفاعات خلال الفترة الماضية في الأردن.
ارتفاعات الدواجن قبل رمضان
ومن جانبه، أوضح أن هذا الحل تلجأ إليه الدولة للحد من ارتفاعات أسعار الدواجن، بعد أن ارتفعت بمعدلات ملحوظة قبل شهر رمضان المبارك، مشدداً على أن الأسعار بدأت تستقر نسبياً خلال الفترة الحالية، على الرغم من الارتفاعات الطفيفة التي حدثت خلال الأيام الماضية.
لذا دائماً ما تتخذ الدولة صلاحيتها من أجل الحد من ارتفاع أسعار الدواجن أو أي سلعة غذائية من خلال وضع سقوف سعرية، وهذا الأمر طبيعي وهي صلاحيات قانونية تحظي بها البلاد في العموم.
كيفية السيطرة على أسعار الدواجن
ومن حانبه، أوضح أن الدولة تقوم بإجراء جولات ميدانية خاصة قبل شهر رمضان المبارك، من أجل المراقبة على أسعار السلع قبل شهر رمضان المبارك، ومن أجل ضمان أن تكون الأسعار عادلة للمستهلك والتاجر في ذات الوقت.
وفي سياق متصل، أوضح مساعد أمين عام وزارة الزراعة لشؤون التسويق والجودة، المهندس خليل عمرو، إن وزارة الزراعة قد توجهت للضغط والعمل على تعليق تصدير الدواجن خارج المملكة منذ شهر ديسمبر الماضي، عازيا الأمر إلى الأزمة التي حدثت في البحر الأحمر خلال الفترة الأخيرة،والتي كانت سبب في تأخير استيراد الأعلاف إلى الأردن، ما دفع وزارة الزراعة إلى اتخاذ إجراءات كفيلة لتوفير مدخلات إنتاج الدواجن، وهذا من أجل الحد من الارتفاعات الواقعة في أسعار الدواجن البيضاء، والجدير بالذكر، أنه لابد من العمل بتخطيط من أجل الخروج من الأزمة باعتبار أن الدواجن واحدة من أهم البروتينات التي يتم العمل على ضخها في الأسواق لتلبية احتياجات القطاع، والوقوف على كل المشكلات التي قد تواجهها، وضخ الأعلاف للمساهمة في توفير اللحوم والدواجن كلها بأسعار مناسبة للمستهلك النهائي، وبالتالي يتمكن التاجر من تحقيق هامش ربح مناسب له في ضوء الظروف الراهنة، وارتفاع أسعار الأعلاف.