أعلنت منظمة الصحة العالمية عن معاودة إنفلونزا الطيور مرة أخرى في بلاد جنوب أفريقيا ونيجيريا مرة أخرى، وإصابة عدد كبير من مزارع الدواجن في هذه البلاد، مؤثرة على إمدادات التوريد وتصدير الدواجن والطيور.

إنفلونزا الطيور تضرب من جديد

والجدير بالذكر، أن نيجيريا أعلنت عن أول إصابة بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى في أغسطس عام 2023، فضلاً عن تأثر مزرعتين جديدتين من النعام في جنوب أفريقيا أيضاً، مؤثرة انتاجية البلاد من الدواجن.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، قد أبلغت نيجيريا وجنوب أفريقيا عن عودة إصابة البلاد مرة أخرى، حيث بلغت عدد الإصابات حالة أو حالتين تم تأكيدهم في الدولتين، من نوع إنفلونزا الطيور HPAİ شديدة العدوى على التوالي في الطيور الداجنة.

والجدير بالذكر، أن أحدث الأرقام التي تم ذكرها والتي تسلط الضوء على الخسائر الفادحة التي لحقت بقطاع الدجاج اللاحم والبيض بفضل انتشار العدوى في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى حدوث تراجع في الواردات الكبيرة لتلبية الطلب المحلي.

حيث تم التأكيد على انتشار ووجود العدوى خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير، بعد أن نتج عن هذا الأمر نفوق ما يصل إلى حوالي 10 دواجن من سرب في الفناء الخلفي، وفقًا للإخطار الرسمي المقدم إلى المنظمة العالمية للصحة الحيوانية  WOAH.

ويذكر أن هذا هو أول تفش لفيروس أنفلونزا الطيور يتم تأكيده في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا منذ أغسطس من العام الماضي.

بداية إنفلونزا الطيور في نيجيريا

وعند العودة بالماضي نسبياً، نجد أن أول ظهور لجميع الحالات المؤكدة بإصابة البلاد في نيجيريا ظهرت من خلال موجة تفشي مرض أنفلونزا الطيور عالية الإمراض HPAI الحالية في ديسمبر 2020، ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية أوضحت أنه تم إصابة ما يصل إلى حوالي 454 قطيعًا من الدواجن بالمرض، وهذا ما نتج عنه إصابة أكثر من 2.4 مليون طائر بشكل مباشر تقريباً.

كما أنه تم تأكيد الحالات كلها لمنظمة الصحة العالمية في 31 منطقة من مناطق البلاد البالغ عددها 37 منطقة الولايات ومنطقة العاصمة الفيدرالية، بما في ذلك كيبي سابقًا، وهناك تخوفات من إعادة ضرب البلاد بمثل هذه الموجة مرة أخرى.