كتب/ ندى رشدي
في ضوء التغيرات الواقعة في أسعار الدواجن، وعدم استقرارها على سعر معين، وعدم فهم العاملين في القطاع أيضاً ما يحدث في السوق الفترة الحالية، فمعظم المربين يعزون الحالة التي وصل إليها القطاع الفترة الحالية، بفعل انتشار الفيروسات في العنابر، التي تقضي على الدواجن بشكل كبير، فحتى الآن لم يدخل فصل الشتاء رسمياً إلى البلاد والبرودة التي تسبب خسائر إلا أن العنابر مليئة بالفيروسات، سواء كانت عنابر الدواجن أو عنابر البط.
وفي سياق متصل، قال حامد خليل أحد مربي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن الوضع الراهن غير مفهوم تماماً، فلا أحد يعلم آخر ما هو المتوقع لأسعار الدواجن، هل ستظل على هذه الأسعار التي تحقق للمربين خسائر، وتدفعهم للصراخ، لعل أحد يستجيب للوضع الراهن، أم سيظل الأمر على هذه الخسائر المحققة التي تدفعهم للخروج من القطاع.
هل الأسعار عادلة
وتساءل “خليل” هل أسعار الدواجن البيضاء التي تستقر على 65 و 68 جنيها، هل هي عادلة بالفعل في ضوء ارتفاع أسعار الأعلاف وارتفاع أسعار الأدوية البيطرية، وارتفاع أسعار التدفئة خاصة هذه الفترة، وارتفاع أسعار الكتاكيت، وغيره من العوامل الخارجية المؤثرة على أسعار الدواجن، فضلاً عن الأعداد النافقة الكارثية التي تتواجد في العنابر الآونة، مطالباً بضرورة التدخل السريع للمساعدة في تحديد سعر عادل لمساعدة العاملين في القطاع الاستمرارية في ضوء هذه الأزمة.
فجوة محققة
وفي ذات الصدد، قال ضياء أبو العينين أحد موزعي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إنه من المتوقع أن يحدث فجوة في الأسواق خلال الفترة المقبلة، أي وصول الأسعار مرة أخرى إلى 80 جنيها لكيلو الدجاج الواحد في ضوء ضعف المعروض من الدواجن، مشدداً على أن جميع العنابر مليئة بالاي بي والنيوكاسل و انفلونزا الطيور، وغيرها من الأمراض.
وأعرب أن هناك مجموعة من السماسرة هم المتحكمين في أسعار الدواجن البيضاء عامة، فهم أصحاب القرار في أسعار الدواجن، لذا تتم تحديد الأسعار وفقاً لتحقيق المصالح الشخصية.
أسعار الأعلاف
وأضاف “أبو العينين” أن أسعار الدواجن الآونة غير عادلة على الإطلاق، لأن حجم المعروض من الدواجن ضعيف للغاية، كما أن الإقبال على شراء الدواجن ضعيف للغاية أيضاً، فالسوق يتعرض لأسوأ فترة قد تعرض لها عامة.