يعد إنفلونزا الطيور واحد من الفيروسات المدمرة للقطيع، باعتبار أنه واحد من الأمراض التنفسية، وفي بعض الحالات قد ينتقل هذا الفيروس إلى البشر، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الإصابة البشرية قد تحدث نتيجة الاحتكاك المباشر أو الغير مباشر سواء كانت من دواجن حية أو دواجن نافقة مصابة بالفيروس، لذا يشدد الرقابة من أجل مكافحة الفيروس باعتبار أنه مدمر للقطاع، لذا يتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار إنفلونزا الطيور، ومن خلال بوابة بيطري توداي سوف نوضح مجموعة من الإجراءات التي تتعلق بكيفية طهي البيض والدواجن، للحد من انتقال إنفلونزا الطيور في سياق التقرير التالي:

كيف تطهي البيض

في الواقع، قد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن احتمالية انتقال فيروس إنفلونزا الطيور إلى الإنسان من خلال البيض الغير مطهي، لذا ينصح باتباع مجموعة من الإجراءات لطهي الطعام، والتي تتمثل في:
باعتبار أنه من الممكن اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في أحد بيض الطيور المصابة، فضلاً عن انتشاره على قشرته الخارجية، وعلى الرغم من الطيور المريضة في بعض الأحيان قد تتوقف عن إنتاج البيض، ولكن البيض الموضوع في المراحل الأولى من المرض يمكن أن يحتوي على فيروسات في بياضه وفي صفاره وكذلك في قشرته الخارجية، لذا قد يتطلب اتباع طريقة سليمة للطهي من أجل تجنب انتشار انفلونزا الطيور، وكذلك توقيف نشاط الفيروسات داخل البيض.
ويمكن القضاء على الفيروس الموجود في البيض عن طريق طهي البيض كاملاً حتى يصبح جامداً ولا يحتوي على أي شئ سائل سواء كان في المح أو في الصفار.

كيفية طهي الدجاج

بينما فيما يتعلق بطريقة طهي الدجاج بطريقة سليمة من أجل القضاء على الفيروس، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة بأن عملية طهي اللحوم من الدواجن قد تحتاج بأن تصل درجة الحرارة إلى 70 درجة مئوية، أو أنها قد تتجاوز في معظم أجزاء المنتج الذي هو خاضع للطهي، حتى لا يترك أي جزء ني أو أحمر اللون على الدجاج، مما تكون من العمليات المأمنة جداً لطهي الطعام.

نصائح عند تناول البيض والدواجن

هناك بعض الأمور التي يجب عليك اتباعها من أجل تجنب الإصابة بإنفلونزا الطيور من خلال تناول البيض والدجاج، حيث ينصح بالتالي…
من الأمور الهامة جداً، هو تنجب تناول أي أجزاء نية في الدواجن، أي أنه ينصح بتجنب الأجزاء التي عليها الدم النيئ والبيض النيئ.
كما يفضل الاهتمام بتطهير اللحوم النيئة والأطعمة المطهية أو الجاهزة للاستهلاك، للحد من تلوث تلك الأطعمة، فضلاً عن الاهتمام بتنظيف ألواح التقطيع أو السكاكين نفسها، عدم مناولة الأطعمة النيئة والأطعمة المطهية دون غسل اليدين بين العمليتين، وعدم وضع اللحوم المطهية ثانية بالمكان الذي كانت فيه قبل طهيها، وعدم استخدام البيض النيئ بالأطعمة التي لا يتم إخضاعها للحرارة أو الطهي ثانية.
يجب الحفاظ على النظافة وغسل اليدين جيدا بالصابون بعد مناولة دواجن نيئة مجمدة كانت أو مذوبة، أو مناولة بيض، وغسل جميع الأسطح والأدوات التي لامست اللحوم النيئة ثم التوجه لتطهيرها.