في ضوء الجهود المبذولة لحماية وتأمين الثروة الحيوانية والداجنة في جميع المحافظات، انتشرت عدد كبير من فرق الإرشاد في جميع أنحاء المحافظات من أجل توعية المواطنين، وتقديم النصح والإرشاد لهم، بأهمية الثروة الحيوانية والظروف الراهنة التي تمر بها، والمؤثرة عليها سلبيا.
جهود فرق الإرشاد
ومن أبرز الجهود المبذولة من فرق الإرشاد، أنه يتم العمل على توعية المواطنين والمزارعين أيضاً من خلال تقديم جميع الإرشادات الفنية لمزارعي المحاصيل الشتوية، فضلاً عن توعية مربي الثروة الحيوانية بكيفية مواجهة الظروف الراهنة وانخفاض درجات الحرارة المؤثرة على العنابر والحظائر، وتتم هذه الندوات من خلال التنسيق مع مركز البحوث الزراعية، وقطاع الإرشاد الزراعي وجميع مديري مديريات الطب البيطري، ومديريات الزراعة، فضلاً عن جميع أجهزة الوزارة المعنية أيضاً.
وفي سياق متصل، قال مدير مركز البحوث الزراعية، الدكتور “عادل عبد العظيم” إن الذي يحدث الآن ما هو إلا نوع من أنواع الإرشاد الزراعي التكاملى، والذي يدمج ما بين التعليم وجها لوجه، وكذلك بين التعليم عن بعد.
كيف تتم نشاط الفرق الإرشادية
وفيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الفرق الإرشادية، أنها تقدم داخل قاعات المراكز الإرشادية، والحقول الإرشادية، و الندوات الإرشادية والمدارس الحقلية، فضلاً عن أنه من الممكن قد يستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصال عن طريق وسائل الإعلام أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال التطبيقات الاجتماعية والإلكترونية، مما يكون سبب في وصول المعلومات بأسرع وقت ممكن، وبالتالي العمل على الاستفادة من خبرة العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، وكذلك العلماء وكافة القطاع وقنوات التواصل الاجتماعي وكذلك التطبيقات الإلكترونية، مما ينتج عنه سرعة توصيل المعلومة الإرشادية، مما ينتج عن الأمر الاستفادة من كل قنوات التواصل الاجتماعي بهذا الأمر.
ومن الممكن من خلال لجان الإرشاد، يمكن الوصول إلى كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من خلال الاعتماد على خبرة علماء المراكز البحثية، فضلاً عن تحقيق الاستفادة من خلال البنية التحتية للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى المنتشرة فى المحافظات، وكذلك الإستفادة من القدرات البشرية المتوفرة بالإدارات المختلفة، ومن الممكن أن يتم تحقيق الإستفادة من الإمكانيات التكنولوجية الموجودة لدى المزارعين مثل الموبايلات الحديثة.
