شهدت أسعار خامات الأعلاف تغيرات واضحة خلال فترة زمنية قصيرة، حيث ارتفعت بمعدلات كبيرة، ثم بدأت في تحقيق التراجع مرة أخرى.
ومن هنا، نجد أننا نشهد استقراراً واضحا في أسعار الأعلاف الجافة والمصنعة، وذلك بفعل وقع تناقص الأعداد التي يتم تسكينها.
وفي سياق متصل، قال المهندس حسين أبو صدام نقيب الفلاحين في تصريحات خاصة لبيطري توداي إنه يتواجد انخفاض ملحوظ في أسعار الأعلاف الجافة والمصنعة الآونة.
ومن جانبه، أعرب عن قابلية الأسعار نوعاً ما، على الرغم من أنها مرتفعة إلا أن الأسعار أفضل من أي وقت مضى.

البرسيم الأخضر

وأشاد “أبو صدام” بأهمية تواجد البرسيم الأخضر في تغذية الماشية، باعتبار أنه أفضل علف أخضر يتواجد على الإطلاق، موضحاً أن أسعاره ارتفعت تماماً تفوق قدرة المربي حيث يبلغ سعر القيراط الواحد نحو 200 جنيها، وعلى الرغم من ارتفاع أسعاره إلا أنه غير متواجد في السوق، بفعل البرودة التي تعطل نمو في السوق.

توقعات الأسعار في الأعلاف

وتوقع “نقيب الفلاحين” أن أسعار الأعلاف متوقفة الأيام المقبلة على السياسة العامة للدولة، هل تتجه الدولة إلى خفض أسعار الجنيه أم لا، وبناءا عليها ستتحدد أسعار الأعلاف في الدولة.
وفي سياق متصل، أوضح أنه في حالة ارتفاع أسعار الأعلاف، سترتفع أسعار اللحوم والدواجن، مما يؤثر على أسعار السلع الغذائية في موسم رمضان المقبل، وبالتالي يكون موسم صعب جداً على المستهلكين النهائيين، لذا طالب بضرورة تدخل الحكومة لإيجاد حلول سريعة لما يحدث في قطاع الإنتاج الحيواني، حتى لا يواجهوا أي صعوبات.

أزمة لحوم

ورد على التصريحات التي تتعلق باحتمالية وقوع أزمة في اللحوم الحمراء خلال عام 2024، بأنه من الوارد أن يحدث هذا الأمر باعتبار أن أننا نعاني من عجز في أسعار اللحوم الحمراء بمعدل قد يصل إلى حوالي 40%، وكذلك في قطاع الدواجن أيضاً الذي يعاني من تراجع الإنتاجية، بفعل الضغوط التي تعرض لها خلال العام من ارتفاع أسعار الأعلاف والتي ألقت بظلالها على إنتاجية الدواجن والسلع النهائية.
وأشار إلى اللحوم الحمراء في الأسواق التي ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث سجلت أسعار اللحوم الحمراء البقري نحو 140 جنيها للكيلو، واسعار اللحم الجاموسي سجلت 120 جنيها، بينما أسعار المواشي الحية تتراوح ما بين 60 إلى 90 ألف جنيها.