في إطار فعاليات المشاركة في المؤتمر الثاني لحماية وتأمين صناعة الدواجن تحت شعار “الغذاء أكسير الحياة”، الذي انطلق يوم السبت الموافق 27 يناير 2024.
قد تبني مجموعة من الجلسات الحوارية التي تم المناقشة فيها مجموعة من التحديات التي تواجه صناعة الدواجن وقطاع الأعلاف بالأخص، ومن أبرز الجلسات الحوارية التي تمت هي لجنة الزراعة التعاقدية، التي تم المناقشة فيها حول وضع الزراعة التعاقدية في مصر، وأهمية تطويرها وتنميتها.
وضع الزراعة التعاقدية في مصر
وفي جلسة نقاشية شارك فيها الدكتور هدي رجب رئيس لجنة الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، والدكتور محمود وهبة نائب رئيس لجنة الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعة، وقادت هذه الجلسة الإعلامية سلمي إسماعيل، والتي تم استعراض فيها وضع الزراعة التعاقدية في مصر وتحليل التحديات التي تواجهها.
فعاليات الزراعة التعاقدية
وخلال هذه الجلسة قد تم التأكيد على أهمية الزراعة كسبيل لتحقيق الأمن الغذائي، مع التأكيد على وعي الفلاح المصري بأهمية دوره في هذا الأمر، وأهمية الزراعة التعاقدية للنهوض بقطاع الأعلاف.
وقد تم تسليط الضوء حول التحديات التي تواجه الفلاح المصري، وأبرزها ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف القيمة المادية بكل تأكيد، مما دفع بعضهم للتوقف عن زراعة المحاصيل الهامة.
ومن أجل النهوض بقطاع الزراعة التعاقدية، تم التأكيد على جهود وزارة الزراعة في تعزيز الزراعة التعاقدية وتحسين التعامل مع الوسطاء، بهدف توفير سوق مستقرة للمزارعين.
ما هي تحديات الزراعة التعاقدية
وخلال الجلسة الحوارية، تم توجيه المؤشر على التحديات البيئية مثل الرطوبة والتغييرات المناخية، والجهود المبذولة للتغلب عليها، مثل توفير مجففات لمواجهة مشكلة الرطوبة.
وفيما يتعلق بالأمور الهامة في الزراعة التعاقدية، هي تسليط الضوء على نجاح زراعة الفول الصويا لأول مرة في أسوان، وبرزوا كافة التحديات التي واجهتها والجهود المبذولة لضمان استمرار نجاح هذا المشروع.
وقد انتهت فعاليات النقاش في هذه الجلسة الحوارية على ضرورة العمل على تعزيز التعاون بين جميع الجهات المعنية، سواء كانت من الحكومة أو من قبل القطاع الخاص والمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير قطاع الزراعة في مصر، لتقليل فاتورة الاستيراد وزيادة المحصول الإستراتيجي من خامات الأعلاف.