التوجه لاستغلال الإبل لسد فجوة اللحوم الحمراء…. الإنتاج الحيواني يوضح

كتب/ ندى رشدي

تعد الإبل واحدة من أهم الحيوانات المتواجدة في السوق المحلي، فهي قادرة على تحمل كافة التغيرات المناخية الحادة وكذلك المرشحة لسد فجوة اللحوم الحمراء، ونقصها في الأسواق، كما أنها مميزة بعض الشئ في حالة مقارنتها باللحوم الحمراء البلدى والمستوردة، ومن الممكن الاعتماد عليها للاستفادة من القيمة الغذائية وكذلك القيمة الاقتصادية التي تقدم.

وفي سياق متصل، قال رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والداجني في مركز بحوث الصحراء الدكتور رأفت خضر، إن لحوم الإبل تعد واحدة من أفضل اللحوم، بينما حيوان الإبل يتميز بقدرته على تحمل الظروف المناخية والتغيرات المناخية أيضاً، باعتبار أنها لها القدرة أيضا على تحمل درجات الحرارة التي قد تصل إلى نحو 47 درجة في أغلب المناطق، لذا تبذل الدولة جهودا من أجل تنمية الحيوان، واستغلال الظروف الراهنة لتطوير وجوده في البيئة والمجتمع، وذلك من أجل تعويض الفجوة الكبيرة الموجودة في الأسواق، وبالتالي تقليل فاتورة الاستيراد من اللحوم الحمراء.

تطوير قطاع الإبل

وفي سياق متصل، أن مركز بحوث الصحراء قد تبني خطة عمل للسير عليها، من أجل تطوير وتنمية قطاع الثروة الحيوانية، وسد العجز الموجود في قطاع الإبل، فضلاً عن تنمية الإنتاجية من اللحوم والألبان، بالإضافة إلى توسيع نشاط القرى التي تعتمد في أسلوبها على تربية الإبل، وبالتالي خلق فرص عمل لسكان المناطق الصحراوية.

ومن جانبه، أشار إلى الجهود المبذولة من قبل العاملين في المركز من أجل تنمية قطاع الإبل، وحماية الإنتاج الحيواني في جميع المناطق الصحراوية، والنهوض بقطاع الإبل صحياً وكذلك بيطريا أيضا، مع توفير العلائق الممتازة التي تناسب البيئة الصحراوية، فضلاً عن الاستفادة من مخلفات المصانع والمحاصيل لتنمية وتوفير العلائق الغير تقليدية، لتربية الإبل، مشدداً على دور الجمعية المصرية لتنمية الإبل، والتي قد تقوم بتوفير جميع أساليب التغذية الممتازة، والتي تتوافق مع دور الظروف الصحراوية الراهنة.

تقليل فاتورة الاستيراد

وفي ذات السياق، أوضح رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والداجني في مركز بحوث الصحراء أن السوق المحلى قد يقبل على استيراد ما بين 250 إلى 270 ألف رأس سنوياً، لتنمية قطاع اللحوم وسد العجز في قطاع اللحوم الحمراء، وذلك لتغطية معدلات الاستهلاك من اللحوم الحمراء التي تمثل نحو 50 ألف طن سنوياً تقريباً، والتي تمثل نحو 10% من الإنتاج المحلي.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

نشهد الآونة موجة من التقلبات الجوية، حيث ارتفاع درجات الحرارة خلال الساعات الأولى من النهار، وتراجع درجات الحرارة في الساعات الأخيرة من …

تتعدد المصادر التي يتم من خلالها تناول اللحوم الحمراء، ومع هذا التعدد يكثر التساؤلات حول ما هي أفضل قطعية من اللحوم، هل …

خلال الأيام الماضية، صدر قرار من قبل جهاز حماية المستهلك بمحاكمة 7 من كبار سماسرة الدواجن في قطاع الدواجن، وذلك عقب احتكار …

يستمر ميناء دمياط في الإفراجات الجمركية واستقبال خامات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا، من أجل طرحها في الأسواق لتلبية احتياجات السوق …