ما بين العناية والاهتمام… تعرف على أصل الإبل في المملكة

يعد أصل الإبل هي الموجودة في شبه الجزيرة العربية، أي أنها من أقدم السلالات الموجودة في العالم كله تقريباً، ولكن يوجد في عدد آخر من الدول مجموعة سلالات أخرى.

ومع ذلك، تبذل المملكة العربية السعودية جهود عظيمة، من أجل تنمية قطاع الإبل والمحافظة على جميع الأعداد الموجودة بها، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول أنواع الإبل، والجهود التي تبذلها المملكة من أجل النهوض بقطاع الإبل في سياق التقرير التالي:

جهود سعودية

اهتم جمع القادة السياسة للحكومة السعودية بقطاع الإبل هناك، والعمل على تنميته باعتبار أنه موروث شعبي عظيم، وقد ظهرت هذه الاهتمامات في البداية في إعداد ناد متخصص في كل الشؤون المعنية بهذا النادي، فضلاً عن أنه تم افتتاح ” مستشفى سلام”، وهو يعد من أكبر الأماكن البيطرية المتعلقة بمعالجة الإبل في جميع دول العالم تقريباً.

بالإضافة إلى توجهها لإطلاق منصة “وثقها” الإلكترونية المتعلقة بحفظ الإبل، وكذلك توثيقها في شبه الجزيرة العربية، وقد أولت هذا الاهتمام في الدرجة الأولى إلى منصة الإبل.

برنامج وثقها

يهتم هذا النادي بإنشاء قاعدة بيانية، والذي يتم من خلالها الربط الوراثي بين جميع سلالات الإبل، بالإضافة إلى التوجه لعمل دراسة علمية والتى يبني أساسها على المقارنة بين السلالات جميع العربية الأصيلة والسلالات المستوردة بشكل علمي، مع العمل على تكثيف الجهود البحثية ودمجها وخاصة كل ما هي متعلقة بالإبل، وكذلك الإنشاد إلى تحسينها، والعمل على إعداد بيئة واضحة لها.

مهرجان الهجن

ولم يتوقف اهتمام المملكة السعودية بهذا الموروث الشعبي عند هذا الحد، بل إنها أطلقت ما تعرف بالنسخة الأولى من مهرجان الهجن وهو ما يكون على اسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذا في عام 2018.

وأثناء انطلاق نسخته الثانية عام 2019، أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأنها قامت بالعمل على تسجيل هذا المهرجان في الموسوعة تحت شعار “أكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم أجمع”.

أعداد الإبل

وفيما يتعلق بإعداد الإبل التي تتواجد في المملكة العربية السعودية، قد أعلنت المنصة التي إطلاقها من أجل ترقيم الإبل عن أن الأعداد الموجودة في المملكة تبلغ حوالي 1.6 مليون رأس، وهذا أن المشروع قد يهدف إلى إنشاء سجل خاص لكل رأس من الإبل في المملكة العربية السعودية، وهذا عن طريق إضافة شريحة إلكترونية تضم جميع بيانات الإبل وكذلك المالك بالتبعية.

المنحوتات الأثرية

وتظهر ثقافة الموروث الشعبي، وارتباط ثقافة الشعب السعودي بالإبل في المملكة من خلال مشاركته في جميع الأعمال الحياتية، وما أثبت ذلك الأمر هي النقوش التي تتواجد على جميع الأحجار الموجودة في المملكة.

وفي وقت سابق، قد أوضح بحث قد قام بالتنسيق بين  وزارة الثقافة ومعهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ البشرية والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة الملك سعود، أن جميع  منحوتات الإبل بـ”الحجم الطبيعي” في السعودية، والتي كان من المفترض أن ترجع عمرها في الأصل أن إلى 2000 عام، ولكن  في الواقع تعود إلى 8000 عام.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شدد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة الدكتور عبد العزيز السيد على أهمية تفعيل دور البورصة الرئيسية مرة أخرى لضبط السوق بعد …

شهدت أسعار عقود فول الصويا الآجلة انتعاشاً ملحوظاً في بورصة شيكاغو الأمريكية للحبوب في نهاية تعاملات الأسبوع المنصرف الماضي، كما استمرت العقود …

يشهد قطاع البط الفترة الحالية استقراراً ملحوظاً في الأسواق، حيث سجل هذا الاستقرار قبل أيام من عيد الفطر ومازال الاستقرار مستمر حتى …

يواصل ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا وطرحها في الأسواق من أجل تلبية احتياجات السوق المحلى من …