تباينت أسعار الدواجن خلال الأيام الماضية، فقد حققت تراجع كبير خلال الأيام الماضية، ولكن سرعان ما قفزت مرة أخرى للارتفاع، لكن الأسعار لا تزال ضعيفة للغاية أيضاً، ولا تلبي تكلفة المربي.

وفي سياق متصل، قال حامد خليل أحد مربي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الدواجن حققت تراجع ملحوظ خلال الأيام الماضية، مشدداً على أن الأسعار غير عادلة إطلاقاً، فعلى الرغم من أنها ارتفعت بمعدل 2 جنيها اليوم، أي سجلت نحو 63 جنيها، لا تزال عادلاً، مضيفاً أنه حتى لو بلغت الأسعار نحو 65 جنيها أيضاً، تعد الأسعار غير عادلة بالمرة، نظرا للظروف المحيطة من ارتفاع الأسعار، وسوء العنابر.

الأمراض والأوبئة

ومن جانبه، أوضح “خليل” أن العنابر مليئة بالفيروسات والأوبئة، أي مرض النيوكاسل والاي بي تمثل خطرا كبيرا على العنابر، مؤكداً على أن الأعداد السليمة أقل بكثير من أعداد المصابة بهذه الأمراض، كما أن جودة العنابر والكتاكيت رديئة للغاية، مما أثرت بشكل سلبي على الإنتاجية التي تراجعت الفترة الأخيرة، مشتكيا من أن جميع العوامل تؤثر على القطاع وتلقي بظلالها السلبية عليها، ولا أحد يهتم تماماً لم يحدث في قطاع الدواجن، و شكوى ومعاناة المربين.

وتوقع مع ارتفاع أسعار الأعلاف التي شهدت طفرة في الارتفاع خلال الأيام الماضية، ارتفاع أسعار أسعار الدواجن، وفي حال عدم الارتفاع للحد الذي يرضي المربي ويحقق له مكاسب مادية، سوف يخرج عدد كبير من المربين من القطاع مرة أخرى، مسبباً خسائر أكبر.

حالة السحب

وفي سياق متصل، أوضح محمد عادل أحد موزعي الكتاكيت في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن أرض المزرعة اليوم هو حالة السحب التي بدأت في الارتفاع مرة أخرى الفترة الأخيرة، بفعل قبض الرواتب والمعاشات، مشدداً على أن الأسعار من الصعب جداً أن ترتفع عن 65 جنيها، لأن حالة السحب الحالية تعد هي الأسوأ على الإطلاق.

ومن جانبه، قال “عادل” إن حالة السحب من الممكن أن تزداد الفترة المقبلة مع إفطار المسيحيين، وأعياد الميلاد، بفعل إقدام المطاعم والفنادق على شراء الدواجن بكميات كبيرة.