كتبت/ندى رشدي

شهدت أسعار الدواجن البيضاء جدلاً كبيراً، فبعد أن ارتفعت الأسعار في الشهر الماضي لتسجل 70 أو ما يفوق عن 70 جنيها، لذا تدخلت الجهات الحكومية للتخفيف من أعباء المستهلكين وتقليل أسعار الدواجن البيضاء، لذا بدأت الأسعار في التراجع مرة أخرى لتستقر على 65 جنيها.

ولكن في حقيقة الأمر، كانت الأسعار التنفيذية تفوق الـ 65 جنيها، حيث أنها كانت تسجل نحو 69 و 68 جنيها، ولكن بدأت الأسعار تتراجع مرة أخرى لتسجل نحو 61 و 62 جنيها، في ضوء ارتفاع أسعار الكتاكيت والاعلاف، وهذه الأسعار تسبب جدلاً بين المربين والمنتجين والعاملين في القطاع، فهل هي عادلة أم لا.

وفي سياق متصل، قال المهندس مصطفى عبده المدير الفني لشركة طيبة لجدود الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الكتاكيت الآن قد تكون سعر عادل لمربى الأمهات، لأنه تدفعه للعودة مرة أخرى إلى القطاع.

إنتاجية أكبر

مشيراً إلى شهر سبتمبر الماضي الذي شهد خروج عدد كبير من مربي الأمهات من القطاع بفعل التغيرات التي وقعت حينها، لذا إذا استمر في التراوح ما بين 30 و 35 جنيها، يحققون مكاسب تشجيعهم للعودة.

ولكن هذه الأسعار لمربي التسمين قد تكون تمكنه من تحقيق ربحية أيضا، ولكنها ليست بنفس الدرجة التي يحققها، و سعر الكتكوت يتراوح ما بين 15 و16 جنيها، لذا يتوقع أن يكون السعر النهائي للحم غير عادل نسبياً.

إيجاد حل للسعر النهائي

وفي ذات السياق، قال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة فى تصريحات خاصة لبيطري توداي إن من أهم الإجراءات اللازمة لتنمية قطاع الدواجن هو السرعة من أجل إيجاد حلول للأسعار النهائية للدواجن لأنها قد تكون غير مرضية إلى حد ما للمربين والعاملين بالقطاع، لذا توقع أنه يجب التدخل لوضع سعر نهائي، للقضاء على هذه العشوائية المفرطة التي تشهدها في القطاع بفعل الأسعار النهائية.

تفوق ال 90

وقد أضاف لذلك، هشام فرج أحد مربي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن بعد انتهاء المبادرة، من المتوقع أن تفوق الأسعار النهائية لتتخطى حاجز الـ 90 جنيها، معوضين هذه التحركات التي شهدتها الأسعار الفترة الماضية، باعتبار أنها غير مرضية لهم.