من أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، وتطبيق الشعائر الإسلامية له، هو ذبح الماشية من الأبقار والجاموس والخراف والماعز في ثلاث أيام التشريق، وبمجرد الذبح قد يتفق الجميع على تناول اللحوم الحمراء المذبوحة على الإفطار، ولكن هل الكلام هذا صحيح أم أنه سلبي على الصحة العامة، في المقال التالي سيتم إلقاء الضوء حول الموعد المناسب لتناول اللحوم الحمراء، وكيف نحافظ على سلامتها، وما هي الكمية المسموح بالتنازل منها، وسيتم عرضه من خلال بوابة بيطري توداي.

ما هو التوقيت المناسب لتناول لحوم الأضحية

في الحقيقة، من الأمور الغير صحية هي تناول اللحوم الحمراء بعد تمام الذبح مباشرة، أي أنه يلزم تقطيع اللحوم الحمراء وتركها في أواني نظيفة ولا يمر 2 ساعة، حتى يتم وضعها في الثلاجة، وذلك من أجل الاحتفاظ بقيمتها الغذائية، مع التأكد من وصول التهوية لها كاملة خلال فصل الصيف.

ومن جانبه، أكد أيضا على أهمية ترك اللحوم للتهوية حتى تمر بعملية التيبس الرمي، ففي هذه العملية من المقرر أن تتغير فيها درجة حموضتها لمنع نمو البكتيريا عليها، كما تبدأ الأنسجة في التماسك والاحتفاظ بالسوائل داخلها، وبعد مرور فترة التهوية يسمح بطهي اللحوم وتناولها.

موعد تناول الكبدة

وفيما يتعلق بموعد تناول الكبدة بعد الذبح مباشرةً، يسمح بالتناول لأنها لا تسبب أي مشكلة، كما أنها ليس به أي أضرار صحية إلا لمن يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من تناول الكبد بشكل عام، مثل الإصابة بتصلب الشرايين أو مرضى الكبد أو غيرهم.

معدل تناول اللحوم 

بينما ما يخص المعدل المناسب لتناول الكبدة، من المفترض ألا يقدم للجسم أكثر من 100 جرام في اليوم، أي أنه في حال تقسيم كيلو جرام من اللحم، لم تحصل إلا على قطعة واحدة، ومن المسموح تناول حتى 200 جرام، ولكن ليس إلا.

كيف نقلل أضرار تناول اللحوم 

وفيما يتعلق بالطريقة المناسبة للحد من أضرار اللحوم الحمراء، لابد من الاهتمام بتناول الخضروات التي تخلص الجسم من السموم، وتناول عصير الليمون بدون سكر، وايضا البقدونس في السلطة، كما حذرت من كميات السكر خلال أيام العيد، لأن تناول كميات من اللحوم والسكريات معا قد يتسبب في عدة مشاكل صحية.