اتحاد منتجي الدواجن… نفوق الدواجن وارتفاع أسعار الدواجن البيضاء

اتحاد منتجي الدواجن… نفوق الدواجن وارتفاع أسعار الدواجن البيضاء 

قفزت أسعار الدواجن البيضاء اليوم بمعدل 6 جنيهات في الكيلو الواحد، فارتفعت الأسعار من 83 جنيها إلى 92 جنيها اليوم أرض المزرعة، لتصل إلى المستهلك النهائي بقيمة قد تصل إلى حوالي 100 و 101 جنيها، ومن المتوقع ارتفاعات ملحوظة عن ذلك خلال الفترة المقبلة، نظراً لحالات النفوق التي تشهدها العنابر الفترة الحالية.

وفي سياق متصل، قال عضو اتحاد منتجي الدواجن ماهر نسيم أن السبب وراء ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء بهذا الشكل هي موجة الحر الشديدة التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنها نفوق عدد كبير من الدواجن في الأسواق، وبالتالي نقص حجم المعروض من الدواجن في الأسواق.

أسعار الدواجن 

ومن جانبه، أوضح أن أسعار الدواجن متوقفة الفترة المقبلة على درجات الحرارة، لو استمرت في الارتفاع سيزهد عدد من المربين عن التربية، ولم يقبلوا عليها مرة أخرى، بينما في حالة عودة الأجواء مرة أخرى إلى طبيعتها، ستعود آلية العمل في المزارع، لتوفر الدواجن التي تؤمن احتياجات السوق، وبالتالي تراجع الأسعار مرة أخرى.

الفيروسات في العنابر

وفي الواقع، لم تؤثر درجات الحرارة فقط على أعداد النافق، بل أن العنابر تشهد نفوق أعداد كبيرة من الفيروسات التي تمكنت القضاء على عدد كبير من الدواجن في الأسواق.

وفي ذات السياق، أوضح المهندس أحمد فايد استشاري التسمين في تصريحات خاصة لبيطري توداي بأن أغلب الإصابات في الحقل الداجني، تعد إصابات غير اعتيادية ومركبة ولم تعد الإصابات فردية كما اعتدنا قديما، بل أصبح الوضع الوبائي أكثر سوءاً خصوصا في حالات اشتراك الإصابات الفيروسية الأخرى البكتيرية، فنجد خليط لا تقوي المناعات علي التصدي له، وأخيراً ظهر فيروس IBDV التهاب البرسا المزمن، المعروف باسم الجمبورو نظرا لمنقطة اكتشافه في مقاطعة جمبورو كما ليس المعتاد، وتوجهت أصابع الاتهام حول تحور جديد ظهر على الفيروس، ليتحقق لنا جينوتايب المتحور ال variant الجديد هو Genotype A2d B1b.

التحصينات و المتحور الجديد

كما ذكر “فايد” أيضا أن التحصينات الحالية لا تكون مناعة ضد المتحور الجديد، باعتبار أن هذه العترات تعتبر حائط صد ضد العترات الكلاسيكية وليس المتحورة أو Variant أي شديدة الضراوة، فضلاً عن صعوبة الكشف عن الصفة التشريحية( PN) للمتحور من خلال التشريح الحقلي، حيث لم يلاحظ المظهر التشريحي للعترات الكلاسيكية المعتادة للجميع، ويظهر فقد ضمور في البرسا مع ملاحظة انخفاض استهلاك العلف، كما يلاحظ ضمور الطحال وهو عضو مناعي بجانب البرسا وتضرره وحدوث التهاب موضعي به مما يعمل علي تثبيط المناعة وكبتها وهذا سبب ادعي الإصابات الفيروسية الثانوية.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

تشهد أسعار الذهب تباين ملحوظ خلال الفترة الحالية بالتزامن مع التغيرات الراهنة في أسعار الذهب العالمية التي تشهد تغيرات ملحوظة وفقاً لاختلاف …

أعلنت السلطات الصحية في أمريكا الشمالية عن انتشار فيروس Metapnuemovirus في الطيور، وقد ثبت هذا الأمر بعد إجراء الفحوصات على الديوك الرومية …

توقفت المجازر ومحلات الجزارة عن تأدية أعمالهم، وحصولهم على عطلة رسمية لعيد الأضحى بدءاً من ثالث يوم العيد والتي انتهت في منتصف …

يلزم اتباع مجموعة من النصائح الهامة التي يجب عليك أتباعها أثناء تغذية الحيوان، حيث يلزم أن تكون التغذية متوازنة على مدار العام …