لم تنتهي جائحة إنفلونزا الطيور بعد، بل إنها تنتشر في كل مكان حتى الآن بشكل أكبر وأخطر من العام السابق، وكان لأستراليا نصيب من هذه الجائحة، حيث انتشر الفيروس شديد الضراوة.

وفي سياق متصل، أوضح مسؤول في الصحة الأسترالية، أنه تم اكتشاف فيروس انفلونزا الطيور شديد الضراوة في في مزرعة دواجن في ولاية فكتوريا بمنطقة جنوب شرق أستراليا، وجاء هذا الإعلان عقب يوم واحد فقط من إعلان البلاد عن أول إصابة بشرية بالفيروس، وعن اكتشاف سلالة من الفيروس في مزرعة البيض.

إنفلونزا الطيور في أستراليا 

وفي سياق متصل، قد ربطت السلطات الصحية في ولاية فكتوريا اكتشاف فيروس انفلونزا الطيور في مزرعة دواجن هناك بتلك الحالة التي رُصدت في مزرعة لإنتاج البيض في ميريديث، ويطلق عليها سلالة إتش7إن3 شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور أدت إلى نفوق عدد من الدواجن.

ومن جانبها، أوضحت المزرعة التي تتواجد في ولاية تيرانج أن هذه الحالة مرتبطة بشكل مباشر بمزرعة ميريديث إذ أن الإدارة مشتركة وكذلك الموظفين والآلات، ويذكر أن فيكتوريا تعد واحدة من أهم المواقع التي تم فيها رصد لتفشي فيروس إتش7إن7 في عام 2020، ويعد هذا الحدث الأكثر تفشي من بين تسع حالات تفش لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى في البلاد منذ عام 1976، ولكن طمأنت الحكومة المواطنين والعاملين إن جميعها تمت السيطرة عليها والقضاء عليها بسرعة، ومن المؤكد أنه سيتم التعامل مع هذه الحالة ايضا.

إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة الأمريكية 

وفيما يتعلق بانتشار إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، أكد عدد من المسؤولين الأمريكيون أمس الأربعاء عن اكتشاف حالة إصابة بشرية ثانية بإنفلونزا الطيور منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في أبقار حلوب في أواخر مارس.

وفي ضوء انتشار العديد من الحالات في البلاد كانت سبب في آثار تفشي فيروس إتش5إن1 بين الماشية المنتجة للألبان في تسع ولايات أمريكية على الأقل منذ أواخر مارس، مخاوف من إمكانية انتقاله إلى البشر.

وفي الحقيقة تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور بين الأبقار الحلابة التي أثرت على الإنتاجية، وكذلك كانت سبب في فزع السلطات الصحية، التي قد تقضي على الماشية والألبان.