لا تزال العنابر تعاني بشكل مبالغ فيه من انتشار الفيروسات المتحورة التي أثرت بشكل كبير على حجم المعروض من الدواجن في الأسواق، وكذلك على الأوزان النهائية للدواجن، حيث ينتشر الآن أوزان تتراوح ما بين 1.500 و 1.600 جرام فقط، وبالتزامن مع نقص المعروض من الدواجن قد تراجعت أسعار الدواجن.

وفي سياق متصل، قال ضياء أبو العينين في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن العنابر والمزارع لا تزال تعاني بشكل كبير من انتشار الفيروسات التي ألقت بظلالها على العنابر، وعلى حجم المعروض من الدواجن.

وقد نتج عن انتشار الفيروسات في العنابر القضاء على عدد كبير من الدواجن، وبالتالي تراجع الأوزان الثقيلة في الأسواق، حيث توجد أوزان تتراوح ما بين 1.500 و 1.600 جرام، مما كان أغلب المعروض الذي يوجد يكون من نصيب المجازر، مما خلق فجوة في السوق.

أسعار الدواجن 

وفي سياق متصل، قال أن أسعار الدواجن البيضاء نحو 77 و 78 جنيها في الكيلو الواحد أرض المزرعة، لتصل إلى المستهلك النهائي بقيمة 85 جنيهاً، منوهاً أن السبب وراء تراجع الأسعار بهذا الشكل هو ضعف الإقبال على شراء الدواجن، فضلاً عن ضعف عمل المجازر، أي أنها لم تعمل بطاقتها الإنتاجية حتى الآن.

التكلفة غير عادلة

ومن جانبه، أشار أبو العينين إلى ارتفاع مدخلات الإنتاج، حيث ارتفاع أسعار الأدوية وارتفاع أسعار الكتاكيت التي تخطت اليوم نحو 32 جنيهاً، مع اجتياح الفيروسات التي تؤثر بشكل كبير.

وأوضح أن أسعار الكتاكيت مرتفعة للغاية، مبرراً أن السعر العادل للكتكوت لا يتخطى نحو 10 جنيهات في الكيلو الواحد، لذا من المتوقع أن تصل الأسعار إلى 15 جنيهاً كحد أقصى، مستنكراً وصولها إلى 32 جنيهاً، متوقعاً أن تستمر الأسعار على هذا الشكل حتى بداية الأسبوع المقبل، ولكن بعد ذلك قد تتراجع الأسعار باعتبار أنه لم يقبل أحد من المربين على التضحية لإدخال دورات جديدة وإخراجها قبل عيد الأضحى، لأن اللحوم سيكون لها نصيب الأسد في الأسواق.

ومن جانبه، تمنى أبو العينين من استقرار الوضع في العنابر الفترة المقبلة، لأن هذا الأمر يلقي بظلاله على استقرار ووضعية الأسواق، حيث تواجد المربين لأطول فترة ممكنة.