يشهد قطاع الدواجن فترة ضغط عصيبة، حيث ارتفعت أسعار الدواجن البيضاء خلال أسبوع فقط لتسجل نحو 102 و 105 جنيها من أرض المزرعة، لتصل إلى المستهلك النهائي بقيمة 110 و 115 جنيها، مع نقص حجم المعروض من الدواجن في الأسواق، وهذا الأمر ما خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، قال ضياء أبو العينين أحد مسوقي الدواجن في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن العنابر تشهد حالة من الانهيار بفعل انتشار أمراض عدة منها الجمبورو والنيوكاسل وعدد من الأمراض الأخرى، حيث قد يقبل المربين على تقديم الأدوية واللقاحات ولكنها تأتي بتأثير عكسي على الإطلاق ملقية بظلالها السلبية على حجم المعروض من الدواجن.

رمضان هذا العام

ومن جانبه، أوضح أن عدد كبير من المربين قد أقبلوا على التسكين لهذا الموسم الرمضاني، ولكنه قد نفق عدد كبير من الدواجن في العنابر، مما خلق حالة من عدم الاستقرار في القطاع، ونقص حجم المعروض كان سبب في ارتفاع الأسعار، مؤكداً على ضعف حالة السحب أيضاً ولكنها في كل الأحوال تتناسب مع حجم المعروض، مشدداً أن حالة السحب إذا ارتفعت مثلما هو في كل عام ارتفعت أسعار الدواجن لتسجل ما بين 130 و140 جنيها، ولكن ضعف حالة السحب حجمت الأسعار إلى حد كبير.

غياب السماسرة

وفيما يتعلق بغياب السماسرة خلال الفترة الماضية في الأسواق، شدد أبو العينين على أن غيابهم لم يؤثر على القطاع على الإطلاق، حيث أنه من المفترض أن يكون التعامل ما بين المربي والتاجر بشكل مباشر أفضل بكثير من السماسرة، ولكن ما يحدث الآونة هو أن الأسعار التنفيذية أعلى بكثير من الأسعار المعلنة مما كان سبب في خلق حالة اضطراب في السوق.

هل السعر عادل

ومن جانبه، أوضح أن السعر عادل إلى حد كبير بالنسبة للمربي بفضل انتشار الفيروسات في العنابر والعدوى التي قضت على عدد كبير من الدواجن نتج عنها نقص المعروض بهذا الشكل، مشدداً أن الأسعار سوف تستمر في هذه الارتفاعات حتى دورة العيد، ولكن قد يجد أمور من الدولة بالتدخل للحد من الأسعار فيكون الجميع ملزم بالسعر المحدد.