خلال الأيام الماضية ومنذ دخول شهر رمضان المبارك، أخذت أسعار الدواجن البيضاء في ركوب موجة التقلبات السعرية، أي أخذت أسعارها تتراوح ما بين 92 و 94 و 96 ووصلت في أيام إلى حوالي 100 جنيها أرض المزرعة، مما كانت سبب في الوصول إلى المستهلك النهائي بقيمة قد تتراوح ما بين 105 و 110 جنيها في الكيلو الواحد، وهذه أسعار مبالغ فيها في الوقت الحالي وفي الظروف الراهنة للحالة الاقتصادية الضعيفة للمواطنين.

ومع استمرار ارتفاع أسعار الدواجن، أخذ المواطنين من الشكوى من ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء، مما كان سبب في تدخل الحكومة من أجل إيجاد حلول لهذه الارتفاعات المبالغ فيها، ولكن ما السبب وراء هذه التقلبات هل تستمر على هذه الارتفاعات أم ما هو الحال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، قال المهندس أحمد رمزي صاحب بورصة المنصورة الرئيسية للدواجن الساسو في تصريحات خاصة لبيطرى توداي إن قطاع الدواجن يشهد حالة من عدم الاستقرار الواضحة، مشدداً أن الأسعار تتغير مرتين على مدار اليوم تقريباً.

أسباب التقلبات السعرية

وبرر “رمزي” أسباب ارتفاع أسعار الدواجن والتقلبات السعرية التي يشهدها القطاع، هو قلة حجم المعروض من الدواجن في الأسواق، فضلاً عن تذبذب حالة السحب خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن أسعار الدواجن البيضاء تتراوح ما بين 94 و 96 جنيها، متوقعاً ألا تتراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة، منوهاً أن الحكومة عندما تتدخل تسعى للعمل لصالح المستهلك النهائي على حساب المنتج، مما يكون سبب في عدم استقرار الأسعار بهذا الشكل.

وأوضح أن حالة السحب مناسبة للغاية لحجم المعروض الضعيف في الأسواق، منوهاً أن الوضع الراهن في قطاع الدواجن مختلفاً تماماً هذا العام مختلفاً عن الأعوام الماضية، وبرر أن حجم المعروض من الدواجن ضعيف بفعل أن المعروض من الدواجن الفترة الراهنة كان بأسعار الأعلاف المرتفعة.

أثر طرح الحكومة دواجن على أسعار الدواجن النهائية

ومن حانبه، علق صاحب بورصة المنصورة الرئيسية للدواجن أحمد رمزي في المنصورة للساسو، أن قيام الحكومة بطرح الدواجن المجمدة قد تحد من ارتفاع أسعار الدواجن نسبياً.