قبل أيام بسيطة من دخول شهر رمضان المبارك، وضعف الحالة الاقتصادية للمواطنين، أخذ عدد كبير من المواطنين من البحث عن البروتينات الرخيصة بعد أن ارتفعت الدواجن خلال الفترة الأخيرة وسجلت نحو 115 جنيها للكيلو الواحد في محلات بيع وتداول الدواجن البيضاء، وكذلك سجلت أسعار الأرانب نحو 115 و 120 جنيها فى الكيلو الواحد، وهذا ما يعني أن الأسعار متقاربة إلى حد كبير، هل يمكن للأرانب أن تحتل مكان الدواجن وتطيحها من عرش البروتينات الرخيصة، ويصبح هو الأرخص؟

وفي سياق متصل، قال محمد عمر أحد مربي الأرانب في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الأرانب بدأت في التراجع خلال الأيام الأخيرة فبعد أن سجلت نحو 125 و 130 جنيها، بدأت تتراجع الأسعار لتتراوح ما بين 115 و 120 جنيها، بفعل زيادة حجم المعروض من الأرانب في الأسواق.

إنتاج الأرانب

وأوضح أن دورات الأرانب خلال الفترة الماضية بدأت تطرح في الأسواق بشكل كبير وتلبي احتياجات السوق، بعد أن تعرض السوق لفجوة كبيرة ونقص الأرانب خلال الفترة الزمنية الماضية، مع ارتفاع الإقبال على شراء الأرانب، لذا بدأ السوق يتشبع نسبياً قبل دخول شهر رمضان المبارك.

وفيما يتعلق بتأثير أسعار الأعلاف على الأرانب، أوضح “عمر” أن أسعار الأعلاف لم تؤثر بشكل كبير على الأرانب لأنه يتأثر في الدرجة الأولى من قاعدة العرض والطلب، وحيث من المحتمل أن تزداد الأسعار مع زيادة الإقبال في شهر رمضان المبارك المقبل.

وفي ذات الوقت، أوضح أن حالة السحب من المحتمل أن تزداد خلال شهر رمضان المبارك، لأن أسعار الأرانب متقاربة إلى حد كبير مع أسعار الدواجن التي سجلت في الأسواق خلال الفترة الأخيرة نحو 115 جنيها للمستهلك، ولكنها لا تستطيع أن تحتل مكان الدواجن، باعتبار أن الدواجن لها قاعدة جماهيرية، وأساسية في بيوت عدد كبير من المصريين.

بينما فيما يتعلق بذبون الأرنب فهو محدود للغاية، ولا يقبل على شراء الأرانب إلا محبي الأرانب أو الشخص المريض، لأن لحم الأرانب غني بالبروتينات والفوائد المتعددة التي قد تساهم في تعزيز جودة اللحوم.