خلال الفترة الأخيرة انتشرت تربية الأرانب فى محافظات مصر بشكل كبير سواء كانت فى المنازل الريفية، باعتبار أنها أحد مصادر الدخل الثانوية، فضلاً عن كونها واحدة من أهم مصادر البروتين الحيوانى للأسرة، من أجل العمل على تنمية وزيادةالإنتاج ، فضلاً عن زيادة خصوبتها خلال فصول الشتاء والربيع، ولكن مع انخفاض درجات الحرارة ليلا قد تتعرض ارانب حديثة الولادة أو حديثة الفطام للنفوق بنسبة تصل 40-60% بفعل مجموعة من العوامل.
العوامل المؤثرة لتربية الأرانب
والجدير بالذكر أنه يجب الإنتباه أثناء تربية الأرانب باعتبار أنه قد يتم بعض الأسباب منها:
- قد يحدث ترك شباك أو فتحة شفاط مفتوحة ليلا مما يسبب برودة جو الغرفة أو مكان التربية.
- من الممكن أن يحدث ضعف سمك فرشة صندوق الولادة من التبن أو نشارة الخشب عن 5-7 سم.
- ومن الممكن أن يحدث خروج بعض الخلفات خارج صندوق الولادة متعلقا بحلمة الأم بعد الرضاعة وبقاءه لفترة الليل.
- تعرض الفطام الحديث للبرودة بعد النقل من صندوق الولادة إلى أقفاص التسمين.
- ومن الممكن أن تعرض الأمهات والذكور لتيارات هوائية مباشرة.
أساسيات التربية السليمة للأرانب
ومن المهم أن تعرف أن درجة الحرارة المناسبة لقطيع الأمهات والذكور تتراوح ما بين 18-22°م، بينما تحتاج الأرانب حديثة الفطام درجات حرارة أعلى قليلا قد تتراوح ما بين (22-24°م)، في حين أن درجات الحرارة المناسبة للأرانب حديثة الولادة داخل صندوق الولادة قد نجدها أعلى كثيرا، أي أنها تتراوح ما بين (30-33°م) خلال الأيام الأولى عقب الولادة.
ومن المهم جداً اتباع واتخاذ مجموعة من الاحتياطات المناسبة لتلافى مشاكل برودة الجو والتى تسبب العديد من المشاكل المرضية مثل الإلتهابات التنفسية والمشاكل المعوية مثل الإسهال المخاطى، وغيرها من الأمراض التي قد ينتج عنها نفوق لحالات كثيرة.
وفي إشارة إلى وسائل تدفئة المستخدمة ، هي مجموعة من بطاريات الأرانب عديدة منها الدفايات الكهربية أو دفايات الغاز أوتغطية فتحات التهوية بالمشمعات لمنع التيارات الهوائية وتصل الأمور لتغطية أسطح البطاريات لحفظ الحرارة من الفقد مع مراعاة عدم ارتفاع الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون أو الأمونيا للحصول على إنتاجية مناسبة .
الدكتور / محمد عبد العزيز الصاوي أستاذ رعاية الأرانب واستشارى تناسل الأرانب والتلقيح الإصطناعى بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.