تعد الذرة الرفيعة واحدة من أهم الزراعات الاستراتيجية ومحاصيل الحبوب الصيفية الهامة بعد الأرز والذرة الشامية، وتعد الدولة المصرية هي الدولة الأولى في إنتاجية الذرة الرفيعة، حيث يتركز معظم زراعتها في الوجه القبلي، حيث تتركز معظم زراعة الذرة الشامية في الوجه القبلي، فقد تزرع مساحات كبيرة قد تصل سنوياً بمعدل 400 ألف فدان.

أماكن زراعة الذرة الرفيعة

والجدير بالذكر، أنه يتركز زراعة المحصول في 80% من محافظات الفيوم وأسيوط وسوهاج، وقد سجلت المساحة المزروعة من الذرة الرفيعة نحو 376 ألف فدان في عام 2000 بمتوسط إنتاجية قد سجلت نحو 17.5 أردب/ فدان، وجملة الإنتاج قد سجلت نحو 6.6 مليون أردب.

وتعتبر الذرة الرفيعة واحدة من الحبوب الهامة باعتبار أنها تتميز بكونها محصول غذائياً ممتاز، وقد يستخدم في أغلب المجتمعات الريفية، كما يستخدم في عدد من المجتمعات الأخرى والمناطق الأخرى والتى تتمثل في..

•  لها دور فعلياً في صناعة أعلاف الدواجن والحيوان.
• يورد لوزارة التموين من أجل إنتاج خبز بلدي، مما يكون له دور في تقليل فاتورة استيراد القمح من الخارج.
• وهنا أنواع أخرى من حبوب الذرة الحمراء الرفيعة، والتى تستخدم في صناعات البيرة واستخلاص الصبغات.
• تستخدم النباتات الخضراء بعد زراعة الحصاد القناديل للأصناف وكذلك الهجن قصيرة الساق النباتية والتى تستخدم بكونها ثنائية الغرض في تغذية الحيوانات.

لذا يتم التوسع الآن في خطوات التوسع في زراعة الأصناف والهجن قصيرة الساق ثنائية الغرض سواء كانت من الحبوب والعلف الأخضر، والتى يكون لها دور فعال في تحمل كافة الظروف الصعبة منها الجفاف وشدة الحرارة وضعف خصوبة التربة، فضلاً عن زيادة نسبة الملوحة بها.

مواعيد زراعة الذرة الشامية

يتم البدء في زراعة الذرة الرفيعة للحبوب بعد الانتهاء من المحاصيل الشتوية النجيلية منها القمح والشعير والقولية منها الفول والعدس والترمس والبرسيم، ويعتبر الوقت المناسب للزراعة هو شهر مايو في كل من محافظات الفيوم وقنا وأسوان والوادي الجديد، بينما يتم زراعتها في شهر يونيو في محافظات الجيزة وبني سويف، وأسيوط والجيزة وسوهاج.

كيفية الزراعة

والجدير بالذكر، أنه في حالة البدء في الزراعة في الميعاد المناسب، يتم الاهتمام والعمل على زراعة التقاوي بالطريقة العفير في جور على خطوط في الثلث السفلي من الريشة العمالة للخط، وذلك عن طريق أن يتم الاهتمام بالوضع في الجورة الواحدة 3-5 حبات يكون على عمق 2 – 3 سم، كما أنه يكون على أبعاد 15 – 20 سم للأصناف والهجن القصيرة والمتوسطة الطول، 20 – 25 سم للأصناف الطويلة وتغطى الجور جيدا بالتراب الناعم ثم تروى الأرض على البارد حتى تتشرب تماما بالماء لضمان الإنبات لجميع التقاوي المزروعة.

ولكن إذا كان الحالة السيادة هو التأخير في الزراعة عن الميعاد المناسب، لابد أن يتم العمل على سطور بالجرار (تسليخ) بمعدل 12 سطرا في القصبتين، وبالتالي تتم الزراعة داخل كل سطر على نفس مسافات الجور الموصى بها أصناف وهجن الذرة الرفيعة على أن تقام الخطوط عند إجراء عملية العزيق و هذا يساعد على تحقيق الكثافة المطلوبة من النباتات.

ويمكن الزراعة من خلال اتباع النقاط التالية والتي تتمثل في:

• إحكام إجراء العمليات الزراعية من ري وعزيق وخف و تسميد وأيضا مقاومة الآفات.
•  انتظام الزراعة و توفير العدد المناسب من النباتات للحصول على أعلى محصول.
• إنتظام توزيع النباتات بالحقل يسمح بتعرض النباتات لأكبر كمية من الضوء مما يساعد على زيادة كفاءة استخدام الماء و الغذاء و بالتالي يزيد المحصول.
• مساعدة النباتات على مقاومة الرقاد (الأصناف طويلة الساق) حيث تصبح النباتات في وسط الخط بعد العزقة الثانية مما يؤدي إلى تثبيتها في الأرض.