خلال الساعات الماضية أعلنت السلطات الصينية أنها توجهت لرفع الحظر عن واردات الدواجن القادمة من كازاخستان، والتى قامت بفرضها بعد أن تعرضت لموجة تفشي صعبة من إنفلونزا الطيور في البلاد خلال عام 2005، ومن هذا الوقت وهي قائمة بفرض الحظر على كل كافة الواردات المتعلقة ب الدواجن.
وفي الواقع، قد يؤدي هذا الأمر على المدى الطويل، أن يكون هذه الخطوة ناتجة عن عن تنمية وتعزيز إنتاجية الدواجن الكازاخستانية ، وهذا على الرغم من الجهود المبذولة من السوق المحلية والتى تتعلق باستمرار نقص الاضطرابات المستمرة في روسيا المجاورة.
الشروط المحددة لإعادة استيراد الدواجن
ومن أجل إعادة وتوطيد العلاقات التجارية ما بين الصين وكازاخستان، قد دخلت كازاخستان في مفاوضات طويلة ومع الدولة الصينية من أجل تحديد كافة المتطلبات البيطرية التى يجب المزارعين الالتزام بها أثناء تربية الدواجن، من أجل بدء عمليات تصدير منتجات الدواجن مرة أخرى، وطرحها في البلاد المحلية من أجل تلبية احتياجات الأسواق.
وفي ذات الصدد، أوضح رئيس الاتحاد الكازاخستاني لمصنعي البيض “كيرات مايشيف” أهمية العلاقات القوية ما بين السوق الكازاخستاني والسوق الصيني، باعتبار أن الأسواق الصينية واحدة من الأسواق الواعدة في البلاد، على الرغم من صعوبة المنافسة في هذا السوق بفعل وضع كازاخستان، وهذا ما يكون سبب في خلق فرص عمل جديدة وبالتالي التوجه لزيادة الإنتاجية وهذا يعد أمر هام في صناعة الدواجن في العموم.
وضع السوق الكازاخستاني للدواجن
وعلى الجانب الآخر، قد نوه رئيس الاتحاد الكازاخستاني لمصنعي الدواجن الكازاخستانية”رسلان شاريبوف” من خطورة التفاؤل بشأن عودة علاقات التصدير مرة أخرى، باعتبار أن فترة التفاوض مع البلاد الصينية سوف يأخذ وقت طويل، لأن البلاد الصينية واحدة من الأسواق التي تقوم بفرض شروط صارمة ورادعة بشأن تحديد المنتجات التى من المفترض تدخل البلاد، وأن دخول الدواجن الكازاخستانية بعد أن كانت محظورة بفعل انتشار إنفلونزا الطيور أمر سوف يستغرق فترة طويلة.
ولم تكن البلاد الكازاخستانية هي البلد الوحيدة التي قامت الصين بحظر دخول المنتجات بها، بل إنها قامت بفرض الحظر على عدد آخر من الدول.