قد تحدث ظاهرة إنقلاب قناة البيض بفعل حدوث عدد من الظواهر المختلفة، والتي سيتم سردها من خلال التقرير التالي الذي سيتم عرضه من خلال بوابة بيطري توداي:
أسباب حدوث انقلاب قناة البيض في الدواجن
تغذية الدجاج المنتج للبيض على نظام غذائي غني بالبروتين يؤدي إلى حدوث إنقلاب قناة البيض في الدواجن وهو ارتفاع حاد في معدل إنتاج البيض ووزنه أو ظهور المزيد من البيض ذو الصفارين (البيض الدبل)، وبالتالي يصبح حدوث هبوط أو تدلي المستقيم واضحاً وهذا ما نطلق عليه بإنقلاب قناة البيض.
يتم تقليل ظاهرة الإفتراس بطريقة تعتمد على الجرعة؟ عندما يزيد معدل الألياف الخام في النظام الغذائي للدجاج البياض تدريجياً وهذا نقطة مهمة جداً، والتي يجب على الجميع إدراكها.
أن معدل حالات النفوق بسبب الإفتراس في الدجاجات التي تعتمد في نظامها الغذائي على الشوفان كان أقل من تلك التي تعتمد على نظام غذائي قائم على القمح.
حيث يؤدي تناول الألياف الغذائية القابلة للذوبان إلى زيادة اللزوجة (Viscosity) في القناة الهضمية ويقلل من معدل مرور العلف، وهذا هو بيت القصيد، فقد تؤدي هذه الخصائص إلى زيادة الشعور بالامتلاء كما هو الحال في استخدام النخالة، والتي بدورها تزيد من حدوث عادة أو ظاهرة الإفتراس.
اثر النظام الغذائي في تغذية الدواجن
إن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم أو النظام الغذائي الذي يحتوي على كالسيوم غير متوازن. أي بمعنى أن الكالسيوم والفسفور غير متزنين في العليقة، فإذا قلت نسبة الفوسفور سوف تؤدي إلى ضعف امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ومن هنا تبدأ المشكلة التي لا يعرفها معظم العاملين في مجال صناعة الدواجن، وبالتالي فإن الكالسيوم غير الممتص يحفز التهابات الأمعاء مما يؤدي إلى بذل جهد قوي من قبل الطائر للتغوط أو دفع محتويات الأمعاء الى الخارج، والذي بدوره يمكن أن يسبب حدوث حالة إنقلاب قناة البيض وتدليها، كما أن عدم وجود الإتزان في مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم يتأثر كذلك بمصدر الأملاح المعدنية الصغرى (Cu ، Zn ، Mn) ومن ثم فإن مستوى هذه الأملاح ومصدرها قد يؤثران أيضاً على حدوث حالة التدلي أو الإنقلاب لقناة البيض في الدجاج المنتج للبيض.
يعد انخفاض ملح الطعام أيضاً سبباً رئيسياً لحدوث حالة التدلي، حيث يؤدي انخفاض مستوى الصوديوم إلى تفاقم ظاهرة الإفتراس في الدجاج.
يؤدي نقص فيتامين A و E إلى التقرن وفقدان مرونة قناة فالوب والغشاء المخاطي فتحة المخرج مما قد يؤدي إلى تضخمها وانقلابها أو تدليها.
كتب : د/ ميلاد ابراهيم عريبي
