كعادة رمضان السنوية، قبل قدوم شهر رمضان المبارك من المتوقع أن ترتفع أسعار اللحوم الحمراء وكذلك ترتفع أسعار الخراف بالتبعية أيضاً، مما كان سبب في عزوف المشترين عن الأغنام والخراف، لأن الحالة الاقتصادية لهم ضعيفة للغاية، ولم يعد لديهم القدرة على شراء اللحوم، فقد وصل سعر الخروف النعيمي إلى حوالي 180 دينار أي معدل الارتفاع وصل إلى نحو 30% إذا وصلت إلى حوالي 30%، ووفقاً للتوقعات من المتوقع أن تصل الأسعار إلى حوالي 250 دينار للخروف الواحد.
حالة سيئة في البيع والشراء
وفي سياق متصل، قد كان السبب وراء ارتفاع أسعار الخراف والأغنام هو التوجه لزيادة حجم المعروض من اللحوم والخراف المستوردة على حساب المعروض المحلي، وعلى الرغم من وفرة الأعلاف في البلاد في حالة المقارنة مع السنوات الماضية، إلا أن الأسعار لا تزال مستمرة في الارتفاع.
ومن أجل تقليل التكلفة للمواطنين والمستوردين الكويتيين تم فتح الدعم من قبل البلاد الإيرانية والسورية والأردنية من أجل تقليل التكلفة وبالتبعية تقليل الأسعار.
ما الحل في الغلاء
والجدير بالذكر، أن أسعار الأغنام ارتفعت بشكل كارثي فقد وصلت إلى مستويات قياسية للغاية، فأخذت تتراوح سعر الذبيحة النعيمي ما بين 140 و180 ديناراً، وعلى الجانب الآخر قد وصل الشفالي إلى حوالي 150 ديناراً، وحقيقي هذه الأسعار مرتفعة جداً على جميع أصحاب الدخل المحدود.
ولكن الحل هنا، للقضاء على أزمة اللحوم الحمراء في الأسواق هو التوجه إلى تنويع مناشيء الاستيراد من أجل توفير عرض كاف وبالتبعية تعمل على تقليل أسعار اللحوم الحمراء، وهنا نجد أن الحل المناسب والأمثل للعمل على استقرار الأمن الغذائي في ظل الظروف البيئية المحتملة والملتهبة أيضاً.
حالة السحب
وفي ضوء ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في الكويت، قال أحد العاملين في ذبح وتجهيز الأغنام “فهد الشمري” أن الأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، كما أن المستهلك بالفعل قد عزف عن الشراء فعلياً، لذا نصح بضرورة العمل على فتح باب الاستيراد من الخارج لتلبية احتياجات السوق، وخفض أسعار اللحوم الحمراء قبل موسم رمضان لأن في هذا الأمر سوف يحدث أزمة محققة فعلياً.