في ضوء الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية، تسعى الحكومة لتوفير الدواجن في الأسواق، من خلال استنباط الدواجن المحلية التي يكون لها القدرة على التأقلم مع الظروف المناخية، فضلاً عن قدرتها لتعمل على إنتاج البيض واللحوم بمعدلات موفرة، وذلك للحد من الاستيراد لسلالات الدواجن من الخارج.

وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد الشافعي مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني في تصريحات صحفية إنه يتواجد حوالي 12 سلالة مستنبطة من الدواجن المحلية، وهم أصلهم نحو 3 أنواع تقريباً، وهم الدواجن الفيومي والدواجن الدندر أوي، والسلامة الأخيرة هي السناوي.

مميزات السلالات

وفيما يتعلق بمميزات السلالات الأصلية، أوضح “الشافعي” أن السلالة الفيومي تتميز بقدرتها على مواجهة الآفات والأمراض، والتي توسعت في الانتشار، حتى تمكن عدد كبير من الدول إجراء العديد من التحسينات المختلفة، وإطلاق سلالات مستنبطة منها، ولكنها لا تزال تسجل حتى الآن باسم الفيومي المصري.

فضلاً عن السلالة الثانية “الدندر أوي” التي يرجع أصلها إلى قرية دندر في محافظة قنا، والتي يكون لديها القدرة على تحمل الظروف المناخية المختلفة وخاصة ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة، فضلاً عن الطاقة الإنتاجية المرتفعة من البيض بينما سلالة السيناوي التي يرجع أصلها إلى سيناء التي لديها القدرة العالية على تحمل الظروف المناخية المختلفة.

احدث السلالات

وفي سياق متصل، أشار مدير معهد الإنتاج الحيواني أن آخر سلالة قد تم إنتاجها خلال الفترة الأخيرة، هي سلالة طنطا 1، والتي قد تم العمل عليها منذ عام 2015 في محطة الجميلة لإنتاج الأمهات التسمين، ولديها قدرة عالية على الخصوبة التي قد تصل إلى نحو 90%، بينما معدلات الفقس قد تصل إلى حوالي 95%، في حين أن النضج الجنسي قد سجل عند 150 يوماً، بينما قد يبلغ النضج الدجاجة عند 4 أو 5 جرام للكيلو الواحد، بينما إنتاج البيض في العام قد سجل نحو 200 بيضة في العام تقريباً، مشدداً على أن المعهد يحتفظ بالأصل من السلالات الأولى التي يجرى عليها الاستنباط، مشدداً على أن سلالة طنطا 1 سوف يتم إطلاقها في الأسواق خلال الفترة المقبلة.