شهدت عقود الصويا الآجلة تراجع ملحوظ في بداية التعاملات الصباحية اليوم الخميس في بورصة شيكاغو، مما ساهمت في الوصول إلى أدنى مستوى لها خلال عامين فقط، وذلك في وسط المحصول الوفير والمتواجد في وسط الأرجنتين، وفي ضوء التراجع الطلب الصيني على الفاصوليا المستوردة.
والجدير بالذكر، أن العقود الآجلة للذرة الصفراء قد حققت تراجع هي الأخرى وقد تحقق هذا التراجع في ضوء استمرار وفرة المعروض والإمدادات العالمية، مما حققت أدنى مستوى لها يوم الجمعة قد وصلت إليه منذ 3 سنوات تقريباً، بينما قد حققت العقود الآجلة للقمح الارتفاع في أدنى مستوى لها منذ سبع أسابيع حققته يوم الثلاثاء الماضي.
العرض من فول الصويا
وفي حقيقة الأمر، قد حققت الأمطار التي وقعت في أمريكا الجنوبية إلى زيادة ورفع معدل توقعات العرض لجميع محاصيل فول الصويا والذرة هناك، مما كانت سبب في توجه الحكومة الأمريكية لرفع كافة تقديراتها لجميع مستويات الإنتاج، فضلاً عن التوقعات الخاصة بالإنتاج في الولايات المتحدة الخاص لمحصول فول الصويا الأمريكي التي قد انتهت منه البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وفي سياق متصل، أوضح أولي هوي وهو أحد المسؤولين من شركة IKON Commodities في سيدني، أنه يتواجد توقعات بزيادة الإنتاجية والمحاصيل خلال الفترة المقبلة في أمريكا الجنوبية التي هي سبب إلى زيادة الإنتاجية والتوقعات بشأن هذا الأمر، مشدداً على أن الأسعار ليس لها مزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة، مشدداً أن الأسعار في السوق قد تجاوزت الحد في الانخفاض تماماً.
وفيما يتعلق بتوقعات الإنتاج محلياً، من المتوقع أن تسجل توقعات الإنتاج نحو 52 مليون طن متري لفول الصويا و59 مليون طن للذرة، ومن المتوقع أن تستمر في الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وفي ضوء التغيرات الواقعة قد حققت تقديرات الحصاد في البرازيل التي تنص على أنها أكثر تفاؤلا بعد انتهاء فترة الجفاف، وعلى الرغم من أن جمعية مزارعي الحبوب توقعت يوم الثلاثاء إنتاج 135 مليون طن من محصول فول الصويا، في حين أن هناك أقل بكثير من تقديرات الحكومة البالغة التي سجلت نحو 155 مليون طن.