المجزر الآلى بالبساتين يسطر تاريخ في استقبال الذبائح

يتواجد في مصر مجموعة كبيرة من المجازر، التي تتوزع ما بين المحافظات والمراكز المختلفة، ولكن الطاقة الاستيعابية للمجزر تختلف من واحد لآخر، لذا نجد أن الطاقة الاستيعابية لمجزر البساتين هي الأكبر على الإطلاق سواء كانت في مصر أو في الشرق الأوسط، مسجلة تاريخ كبير في عالم المجازر، لذا دعنا نأخذ جولة عن تاريخ مجزر البساتين من خلال المقال التالي الذي سيتم عرضه من خلال بوابة بيطري توداي:

تاريخ مجزر البساتين 

في الحقيقة، يعد تاريخ مجزر البساتين واحد من أهم إنجازات مديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، فقد تم  وضع حجر الأساس لهذا المشروع العريق في عام 1977، ولكن قد تم افتتاحه رسمياً فى شهر أغسطس عام 1983، وبعد إنشاؤه حظى المجزر بشهرة واسعة، فقد أصبح واحد من أشهر المجازر، حيث طاقته الاستيعابية دفعته ليكون المجزر الأول في منطقة الشرق الأوسط، لأنه يتحمل أعداد كبيرة من  الذبيح، كما أن كمية اللحوم المنتجة كبيرة للغاية.

مكونات المجزر 

وباعتبار أن المجزر الآلى بالبساتين هو الأكبر في الشرق الأوسط، نجد أن  مساحة المجزر قد تسجل نحو 25 فدان، كما أنه يمتلك مجموعة من العنابر من أجل التوجه  لذبح الثروة الحيوانية بداخلها، سواء كانت من الأبقار أو الجاموس أو الجمال أو الضأن، ومن أبرز ما يميزه أنه يزود بمجموعة من العنابر المنفصلة للخنازير، كما أن المجزر يتميز بامتلاكها معمل للمادة الملونة يقوم بتجهيز المادة الملونة من أجل العمل على ختم اللحوم الصالحة في المعمل بتجهيز المادة الملونة للاستعمال والتوزيع  لكافة مجازر الجمهورية.

ويجدر الإشارة، إلى أن هذا المجزر يمتلك معمل رئيسي قد يستخدم لفحص عينات الدم والبول لجميع الحيوانات التي هي موجهة للذبح، وذلك من أجل الوقوف على نسبة الإصابة بالأمراض الطفيلية أو أي مرض آخر.

وباعتبار أنه واحد من أكبر المجازر في مصر والشرق الأوسط، نجد أن المعمل مزود بمتحف يتم من خلالها عرض وتوضيح جميع العينات المرضية المختلفة بجانب عرض تطور الأجنة لتدريب الأطباء داخل و خارج المجزر، بالإضافة إلى تدريب جميع طلبة كليات الطب البيطري.

مميزات المجزر

والجدير بالذكر، أن المجزر يزود أيضاً بمجزر قد يستخدم في العمل على فحص لحوم الخنزير بواسطة التريكينوسكوب  للكشف عن وجود طفيل التريكينيلا، وفي حالة تواجد أي لحوم أو أعضاء غير صالحة للذبح، قد تواجهها إلى المحرقة التي قد تقوم بالعمل على حرق والتخلص من جميع الإعدامات، بالإضافة إلى التخلص من مضبوطات التفتيش الغير صالحة بعد صدور قرار النيابة بالاعدام.

الحدائق المجزر

وقد يلحق المجزر بمجموعة من الحدائق، التي قد تسجل مساحة هذه المجازر نحو 11 فدان، وهذه الحدائق يكون لها العديد من الفوائد، أي أنها قد تضفي منظر جمالي وحضاري، كما أنها قد يكون لها دور إيجابي أيضاً في تقليل الأتربة العالقة بالجو وامتصاص الروائح الناتجة عن عملية الذبح، كما أنه يزود أيضا بمحطة الصرف الصحي، من أجل التخلص من جميع المخلفات التي تتواجد في المجزر، ويكون لها دور إيجابي في تنقية المياه، كما أنه يزود أيضاً بمحطة خاصة بالكهرباء والحملة الميكانيكية والورشة الفنية الهندسية.

وبعد كل ما سبق ذكره، نجد أن جميع الملحقات السابقة كانت لها دور في كبر حجم المجزر وذيع شهرته.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شدد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة الدكتور عبد العزيز السيد على أهمية تفعيل دور البورصة الرئيسية مرة أخرى لضبط السوق بعد …

شهدت أسعار عقود فول الصويا الآجلة انتعاشاً ملحوظاً في بورصة شيكاغو الأمريكية للحبوب في نهاية تعاملات الأسبوع المنصرف الماضي، كما استمرت العقود …

يشهد قطاع البط الفترة الحالية استقراراً ملحوظاً في الأسواق، حيث سجل هذا الاستقرار قبل أيام من عيد الفطر ومازال الاستقرار مستمر حتى …

يواصل ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا وطرحها في الأسواق من أجل تلبية احتياجات السوق المحلى من …