صرح مدير الاقتصاد في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور “أحمد دياب” بأن كل ما يتعلق بعملية توزيع المازوت الزراعي على جميع منشآت الثروة الحيوانية في البلاد السورية، والتي تتعلق بتربية الدواجن ومفاقس إنتاج صوص التربية التي تتعلق بالتعاون مع وزارة النفط والثروة الحيوانية تسير بوتيرة جيدة في جميع المحافظات السورية.

ومن جانبه، أوضح أن عملية الأتمتة قد تشمل ما يتراوح بين 4032 مدينة تقريباً، وهذا الرقم هو إجمالي عدد المداجن العاملة في البلاد السورية، وهي التي تتوزع ما بين 2717 مدجنة مرخصة و نحو 1315 مدجنة غير مرخصة.

المداجن التي تعمل في سوريا

وفي سياق متصل، أوضح أنه يتواجد نحو  1350 مدجنة مرخصة، ومدجنة غير مرخصة والتي هي تكون مستثمرة من قبل عدد كبير من الغير، والتي تتناسب وفقاً لما يتمثل في عقد الاستثمار، وكذلك كتاب التعهد من مالك المنشأة للمستثمر، كما أنه سيتم العمل على تشكيلها ضمن عملية أتمتة توزيع المازوت الزراعي على منشآت الثروة الحيوانية في البلاد السورية

كوادر مختلفة في التربية

وفي الواقع، قد أشار “دياب” إلى أن وزارة الزراعة السورية قد سعت للعمل على تدريب كادر متخصص من مديرياتها، وكذلك مجموعة من دوائر الإنتاج الحيواني في المحافظات.

وهذا من أجل العمل على للإشراف على كل ما يتعلق بعملية إدخال البيانات في الواجهة الالكترونية، وهذا في المرحلة الأولى والتمهيدية المتخذة للإعلان مباشرةً عن بدء قبول طلبات الحصول على بطاقة فعالية لصالح المازوت الزراعي لمنشآت الدواجن.

ومن المتوقع أن يتم العمل على هذا الأمر، بداية من شهر فبراير الحالي، وهذا من خلال أكبر عدد ممكن من الوحدات الإرشادية ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلان المرئي والمسموع.

 موضحاً أن هذه الخطوة، قد أوضح ووصفها عدد كبير منهم بالإيجابية بامتياز، باعتبار أن هذا الأمر قد يكون بمثابة جرعة كبيرة وغير مسبوقة للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

بالشكل الذي يمكن تحقيق أهداف الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الحالي “2023 ـ 2024” ومستلزماتها، كون المحروقات مكونا أساسيا ورئيسا لذلك إلى جانب ما هو متواجد من البذور والأسمدة.