على هامش الاجتماع الذي من المفترض أن ينعقد اليوم بالبنك المركزي المصري من أجل تحديد سعر الفائدة وتحديد قيمة الجنيه المصري هل من المفترض أن تنخفض أم ماذا.
فقد انتشرت خلال الساعات الأخيرة تغريدة لواحد من أكبر المستثمرين وهو نجيب ساويرس على تطبيق X أن الأفضل للبلاد الآن هي رفع سعر الفائدة وتقليل قيمة الجنيه المصري، والسعي للعمل على رفع سعر الدولار في البنوك المصرية الحكومية والخاصة، لجمع أكبر قدر من الدولار مما يساهم في استقرار سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك المصرية، ولكن هل فعلاً هذا هو الحل وراء استقرار سعر الدولار أم ما هو المستقبل؟
وفي سياق متصل، قال الدكتور هاني عادل خبير اقتصادي والمدير التنفيذي لمنصة بنكاوي في تصريحات خاصة لبيطري توداي إنه من الأفضل أن تتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في البنوك المصرية، ورفع سعر الفائدة من أجل المساهمة في استقرار السوق.
وأشار إلى أن الفجوة الكبيرة ما بين سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك المصرية الحكومية والخاصة وسعر الصرف في السوق السوداء كبيرة للغاية، ولابد من التدخل للسيطرة على الأمر.
توقعات البنك المركزي
وأشار “عادل” إلى التوقعات المحتملة لقرار البنك المركزي اليوم، مؤكداً على أن قرار البنك المركزي سوف يكون باستقرار سعر صرف الجنيه المصري، لأنه لو كان يتواجد نية لتقليل سعر الصرف، كان هذا الإجراء سيتم اتخاذه من الساعة 9 صباحاً، باعتبار أننا في نهاية الأسبوع، ولا يمكن تنفيذ القرار.
وأضاف في العموم أن قرار تقليل سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي لابد أن يتخذ في وقت مبكر من اليوم، وليس في وقت متأخر مثل ما يحدث الآن، لذا التوقع الأقرب هو استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
سعر صرف الجنيه الحقيقي
وأعرب المدير التنفيذي لمنصة بنكاوي عن صعوبة تحديد سعر صرف الدولار الحقيقية، لأنه يتم قياسها وفقاً لمعايير محددة، وكل الأمور الآن تؤكد على أن الفجوة ما بين الجنيه المصري والدولار الأمريكي كبيرة للغاية، لذا متوقعاً أن القرار القادم هو تقليل قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.