انتقلت السلطات الدنماركية من حالة التأهب المتوسطة إلى مرحلة التأهب الأخيرة لمواجهة خطر إنفلونزا الطيور الذي تفشي في الدنمارك بشكل كبير، وأصبح يهدد قطاع الدواجن بنسبة أكبر.

إجراءات احترازية

وفي سياق متصل، اتخذت إدارة الطب البيطري والغذاء الدنماركية مجموعة من الإجراءات الصارمة التي سوف يبدأ التنفيذ فيها بداية من 18 ديسمبر المقبل، وذلك استجابة للحالة الوبائية لانفلونزا الطيور في الدنمارك، بعد أن تفشت في البلاد الدنماركية وكذلك في البلاد الأوروبية المجاورة.

حيث انتشر فيروس إنفلونزا الطيور في قطاع الطيور عامة، ولكنها أصبح بشكل مكثف في قطاع الدواجن التجارية.

وهذا الأمر ما دفع إدارة شؤون الدواجن في إصدار بيان صحفي خاص بها، ينص على إن جميع الدواجن بما يتضمن الدجاج والبط والديوك الرومية، لابد من العمل على الاحتفاظ بها في الداخل أو في حظائر مغطاة وذلك من أجل الحد من الاتصال بالطيور البرية، التي تعد هي الناقل الرئيسي للفيروس.

وباء عالمي

ولم يقتصر تفشي إنفلونزا الطيور في الدنمارك فقط، بل إنه انتشر في عدد لا نهائي من الدول، وقد أعلنت مجموعة من السلطات الصحية في موزمبيق أول أمس أنها أقدمت على إعدام ما يصل إلى حوالي 45 ألف دجاجة تقريباً، كإجراء وقائي للحد من تفشي فيروس إنفلونزا الطيور.

سبب انتشار انفلونزا الطيور في موزمبيق

وقد بررت السلطات الصحية في موزمبيق، سبب تفشي إنفلونزا الطيور، أنهم قد أقدموا على استيراد الدواجن من جنوب أفريقيا التي سيطر عليها تفشي فيروس إنفلونزا الطيور، مما ساهم في انتشار المرض في منطقة مور مبين في دولة موزمبيق في مقاطعة إنهامبان الجنوبية.

وقد تبذل السلطات الجهود من أجل الحد من تفشي الفيروس في البلاد، متخوفين من انتشاره في أنحاء البلاد مما يسبب خطورة كبيرة على قطاع الدواجن التجارية، وهذا لأن إنفلونزا الطيور مرض معدي للغاية، قد يصيب الدواجن والطيور البرية.

إنفلونزا الطيور في اليابان

كما أنه قد تم اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في البلاد اليابانية بعد أن تم إجراء مجموعة من الفحوصات الجينية على طيور الدواجن، بعد أن وجد مجموعة كبيرة منهم ميتة في مزرعة الدواجن الجمعة الماضية، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تصاب فيها اليابان بإنفلونزا الطيور، ولكنها المرة الأولى في هذا العام.