ما بين الإنتاج المحلى للأعلاف من الأردن والكمية المستوردة… هل تكفي الكمية المحلية حاجة البلاد الأردنية

يبلغ إنتاج الأردن المحلي من الأعلاف ما يصل إلى حوالي 597 إلى 765 طن من جميع أنواع الأعلاف، وهذا الإنتاج لا يكفي حاجة الاستهلاك المحلى لكافة الأنواع الموجودة في البلاد، مما يستدعي إلى استيراد كميات وأنواع مختلفة لكي تكفي حاجة الاستهلاك المحلى.

ولكن  على مر الزمن ما هي المشكلات التي تواجه قطاع الأعلاف في الأردن، وما هي حجم الكمية المستوردة من الخارج، وكيفية القضاء على كل هذه المشكلات، ومن خلال بوابة بيطري توداي سيتم العمل على إلقاء الضوء حول مشكلات إنتاج الأعلاف في الأردن في سياق التقرير التالي:

إنتاج الأردن من الأعلاف

في حقيقة الأمر يتراوح إنتاج الأردن من الأعلاف المحلية كلها ما بين 597 إلى حوالي 765 طن تقريبا، ويتم استيراد ما يصل إلى حوالي مليون ونصف طن من الأعلاف المختلفة والمادة الحيوية للقطاع الحيواني في البلاد.

وهذا ما يفسر أن حجم الإنتاج المحلي للأعلاف في الأردن لا تغطي سوى 25% من حاجة المجتمع المحلي، حيث أن المراعي تغطي حوالي فقط 20% من الاحتياجات المحلية، في حين أن الأعلاف المنتجة لا تلبي سوى 5% من احتياجات المجتمع الحيواني، في حين أن المراعي لا تنتج سوى 400 طن، والتي يمكن استخدامها لمدة 3 شهور فقط.

الأعلاف والثروة الحيوانية

وفي ظل التراجع الواقع في إنتاج الأعلاف المختلفة، قد أثرت بالسلب على قطاع الثروة الحيوانية، والتي تأثرت وانعكس ذلك بشكل كبير ومباشر على المستهلك النهائي، الذي يعاني من ارتفاع أسعار اللحوم والبيض والحليب والألبان وبيض المائدة.

مكونات الأعلاف

وفيما يتعلق بمكونات الأعلاف الموجودة في الأردن، أن كل هذه المواد تسمي أعلاف فمثلاً نباتات المراعي والمواد العلفية الخضراء والتي تتكون من نباتات المراعي والمحاصيل العلفية التي تكون خضراء وتقدم بهذا الشكل في المراعي الاصطناعية، في حين أن المواد العلفية الخشنة والتي تحتوي على 18% ألياف، وحوالي 35% من جدار الخلية.

حيث الأعلاف الخضراء تتكون من دريس البقوليات والنجيليات والقش والتبن والسيلاج النجيلات وسيلاج البقوليات، فضلاً عن مسحوق السمك ومسحوق العظام، والمصادر النباتية الأخرى التي تتكون من كسبة فول الصويا والبقول المختلفة.

فضلاً عن الإضافات المعدنية الأخرى المكونة من المعادن التي تزود بها الخلطات، والاضافات الغذائية من الفيتامينات وغيرها.

تطوير قطاع الأعلاف

والجدير بالذكر، أن تطوير قطاع الأعلاف في البلاد قد يتوقف على مجموعة من الأبحاث والدراسات المنشورة التي هي تتوقف على تطوير وتنمية البادية الأردنية، وكذلك زراعة الأراضي البور وإدخال مجموعة من الخلطات العلفية التي تكون ضمن الدورات الزراعية المختلفة، فضلاً عن التوجه إلى الاستثمار في المياه العادمة التي هي مرتبطة بزراعة الأعلاف وكذلك الاستعمال المكثف والمبالغ فيه من قبل المخلفات الزراعية.

ولكن هناك مجموعة من المشكلات التي لابد من القضاء عليها في الأول والتي تتمثل في عدم استمرار سقوط الأمطار في البلاد، والرعي الجائر وكذلك الحراثة المستمرة للمناطق الشرقية في البلاد، وكذلك عدم القدرة على الاستفادة من المخلفات، وتراجع مستوى الإرشاد الذي هو غير كافي، لذا لابد من العمل على أن تكون الأبحاث مواكبة التخلص من المشاكل الموجودة.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

تشهد أسعار الذهب تباين ملحوظ خلال الفترة الحالية بالتزامن مع التغيرات الراهنة في أسعار الذهب العالمية التي تشهد تغيرات ملحوظة وفقاً لاختلاف …

أعلنت السلطات الصحية في أمريكا الشمالية عن انتشار فيروس Metapnuemovirus في الطيور، وقد ثبت هذا الأمر بعد إجراء الفحوصات على الديوك الرومية …

توقفت المجازر ومحلات الجزارة عن تأدية أعمالهم، وحصولهم على عطلة رسمية لعيد الأضحى بدءاً من ثالث يوم العيد والتي انتهت في منتصف …

يلزم اتباع مجموعة من النصائح الهامة التي يجب عليك أتباعها أثناء تغذية الحيوان، حيث يلزم أن تكون التغذية متوازنة على مدار العام …