كتبت /ندى رشدي

طرأت مجموعة من التغيرات على قطاع الدواجن كافة، سواء كان الدواجن البيضاء أو الأنواع الأخرى أو البط أو الارانب، وحدث هذا التغيير وفقاً لما أصاب القطاع من تغيرات في قاعدة العرض والطلب، أو في أسعار الأعلاف.

وباعتبار أن أسعار الدواجن انتهجت سلسلة من الارتفاع، بدأت أسعار الأرانب تنتهج هذا الطريق أيضاً.

ومن العوامل المتوقفة عليها أيضاً أسعار الدواجن، هي إنتاجية الأرانب، ومعدل الإنتاج، ومع دخول موسم الشتاء من المتوقع أن تضعف الإنتاجية، وبالتالي استمرار ارتفاع أسعار الأرانب.

أسعار الأرانب

وفي سياق متصل، قال حسام مشعل أحد مربي الأرانب في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن أسعار الأرانب تواصل الارتفاع، قد يظهر للعاملين في القطاع بأن الأسعار مستقرة ولكن في حقيقة الأمر هو استقرار وهمي، وهي بالفعل مرتفعة.

المفروض والواقع

ومن جانبه، أشار إلى أنه من المفترض أن أسعار الأرانب في نهاية شهر نوفمبر من كل عام أن تكون الأسعار مستقرة ولا تشوبها ارتفاع، بينما ما يحدث في السوق الفترة الحالية هو مخالف لكافة التوقعات، حيث أن الأسعار مرتفعة، قد يظهر بأنه يتواجد استقرار وهمي ولكنه حقيقي صعب جداً.

وبرر سبب تراجع الأسعار في نهاية شهر 11 هو أن إنتاجية شهر 9 تظهر في الأسواق مع شهر 11، والأسعار الفترة الحالية تتراوح ما بين 120 و 125 جنيها للمستهلك النهائي، وهذا ما يدفعنا نعرف أنه يأخذ منحنى التصاعد.

ومن جانبه، أوضح أنه في حالة استمرار السعر حتى شهر 12 بهذا الارتفاع، من المتوقع ألا يقف السعر عند هذا الحد، متوقعاً استمرار الارتفاع لفترة طويلة، يتخطى حاجز الـ 30 جنيها.

وفيما يتعلق بالإنتاجية، أكد أن انتاجية الشتاء تكون ضعيفة جداً، والتي نشهد فيه ضعف نسبة الخصوبة، وبالتالي تناقص الإنتاجية، التي تكون غير كافية لتلبية احتياجات السوق، باعتبار أن الإنتاج لم يصل إلى ذروته ويمثل نحو 30%.

علاقة الارانب بالدواجن

وربط “مشعل”  أسعار الأرانب بأسعار الدواجن الفترة المقبلة، باعتبار إذا ارتفعت أسعار الدواجن سوف ترتفع أسعار الأرانب بالتبعية، وهو ليس لديه علاقة وثيقة بأسعار الأعلاف أي أنها لا تمثل 1% من الأسعار.