أعلنت مجموعة من المصادر اليمنية عن قيام مؤسسة اليمن للإغاثة والإعمار بالتوجه إلى توزيع دواجن مصابة بإنفلونزا الطيور في احدي قري جبل حبشي، الواقعة في منطقة وادي مكسب، والتي كان لها دور فعال وكبير في نقل المرض والعدوى إلى بقية الدواجن الموجودة في المنطقة التابعة للمواطنين في هذه الأماكن، فضلاً عن قيامها بتوزيع الدواجن شبه الميتة بأسلوب عشوائي وغير آدمي إطلاقاً، وهو ما يخالف كل ما يتعلق بمعايير الفئات المستهدفة.
دواجن غير آدمية
وقد أوضحت عدد من المصادر، أن سكان المنطقة قد ناشدوا الحكومة وقيادة مديرية جبل حبشي وإدارة شرطة المديرية بضرورة تحمل نفقات هؤلاء المربين تجاه هذه المؤسسة، باعتبار أن عدد من هؤلاء المستفيدين يقدمون شكوى بخصوص موت الدواجن التي قد قاموا باستلامها من مؤسسة اليمن للإغاثة والإعمار، باعتبار أن تناول هذه الدواجن الغير آدمية تجعلهم في حالة صراع دائم ومستمر مع الموت، كما أنها محسوبة عليهم كمستهدفين فيها، مما قد يكون سبب في حرمانهم من أي استهداف قد يكون قادم أو متوقع.
والجدير بالذكر، أن الطيور ذات صحة جيدة، وكذلك الدواجن البلدي يتم العمل على توزيعها على القائمين على الصرف، لذا يتم المطالبة بضرورة محاسبتهم، وتساهلهم في تداول هذا النوع من الدواجن بين المواطنين بسهولة.
مناشدة
ويجدر الإشارة هنا، إلى أن سكان المنطقة قد طالبوا جميع الجهات المختصة منها مكتبي الزراعة والشئون الاجتماعية بالمديرية من أجل العمل على ضرورة وضع حد لهذه الكارثة، التي تمت لطريقة التوزيع ومحاسبة المؤسسة بشأن توزيعها للدواجن، دون العمل على الاهتمام بإجراء أي فحص بيطري وتوجههم للعمل على التوزيع وهم على علم أن الدواجن تنازع الموت وأن بعضها ماتت قبل الصرف والبعض الآخر ماتت بين أيدي المستفيدين.
كما ذكر، أن المناشدة لم تقتصر على الإضرار بصحة الإنسان فقط، بل إنه تم العمل على الإضرار بصحة الطيور المتواجدة في المؤسسة والمملكة كلها، لأن أغلب الطيور التي يتم توزيعها تكون مصابة بإنفلونزا الطيور، كما تكون سبب في نقل المرض إلى الطيور الحية الأخرى، مسببة خسائر مادية كبيرة في قطاع الطيور.
