حذر المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” في المملكة العربية السعودية، من الوضع الوبائي لأنفلونزا الطيور المحتمل وقوعه خلال الفترة المقبلة، بداية من شهر أكتوبر حتى شهر مارس 2024، باعتبار أنها من أكثر الأمراض المؤثرة على قطاع الدواجن كافة.
كيفية الاستعداد
ونوه “وقاء” على جميع أصحاب المشاريع ومزارع الدواجن كافة بضرورة الاستعداد لهذا الموسم، لتجنب الخسائر الفادحة الناتجة عن هذا الفيروس، وضرورة العمل على منع تسرب هذا الفيروس إلى المشاريع المختلفة، مشددا على أخذ ضرورة كافة الاحتياطات بكل إجراءات الأمن الحيوي، وفي حالة اكتشاف أي حالة أو حدوث ارتفاعات في معدل النفوق اليومي أو اكتشاف أي أعراض إكلينيكية ناجمة عن فيروس انفلونزا الطيور، لابد من التواصل سريعاً مع الغرفة المركزية لمركز “وقاء”، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة المختلفة، للحد من تسرب انتشار الفيروس.
تحذير منظمة الصحة العالمية
وفي سياق متصل، قد حذرت منظمة الصحة العالمية “WOAH” من خلال تقرير أصدرته الفترة الأخيرة من دخول موسم الشتاء، وهو الفترة الذي ينتشر فيه المرض، بداية من شهر أكتوبر حتى شهر مارس 2024، باعتبار أن هذا الفيروس يشكل خطورة كبيرة على الطيور بشكل عام.
وللحد من انتشار إنفلونزا الطيور في السعودية، أصدر “وقاء” أنه يعمل على متابعة ومراقبة الوضع الوبائي للمرض في جميع دول العالم، حيث أنه يعمل على تشديد الجهود الرقابية والوبائية على جميع مشاريع الدواجن في المملكة العربية السعودية، لحد انتشار هذا الفيروس، لحماية صناعة الدواجن في السعودية، باعتبار أنها واحدة من أهم الصناعات الغذائية في البلاد.
معلومات حول إنفلونزا الطيور
وفي الواقع، يتمكن فيروس إنفلونزا الطيور من إصابة أنواع مختلفة من الطيور الداجنة والمهاجرة، والتي يكون لها دور في الانتشار بين الطيور وخاصة الدجاج والبط وغيرهم من الطيور الأخرى.
كما أنه يتواجد العديد من السلالات المختلفة من فيروس إنفلونزا الطيور، وعلى الرغم من أغلب عترات إنفلونزا الطيور لا تصيب البشر ولا ينتقل عادة من شخص إلى آخر، فإنه خلال الأعوام الماضية تسببت سلالتان من الفيروس في إصابة العديد من البشر من جميع أنحاء العالم به، وهذا ما نتج عنه عدد من الوفيات.
