تعرف على كيفية التحصين في معامل التفريخ

تحصر جميع أمراض الدواجن الفيروسية في قطعان التسمين في بعض الأنواع المشهورة والتي تعرف بأنها ذات قيمة وبائية عالية في المناطق الجغرافية المحيطة حتي الآن في الأنواع التالية من النيوكاسل والجامبورو والانفلونزا والالتهاب الشعبي، كما هناك مجموعة من الأنواع الأقل انتشارا وأقل شهرة أيضاً منها عدوي الأنيميا الفيروسية والارتعاش والتهاب البلعوم والحنجرة، وعدد آخر من الأمراض، فضلاً عن أن هناك بعض الأنواع من الأمراض كانت سبب في حمل أنواع الفيروسات لعمل التحصينات مثل فيروس الماريك وفيروس الجدري، وهذا من أجل العمل على اكتساب مناعة، ولذا تم اكتشاف تحصينات للوقاية من هذه الأمراض في معامل التفريخ، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول كيفية التحصين في معامل التفريخ في سياق التقرير التالي:

التحصين في معامل التفريخ

والجدير بالذكر، أن عمليات التحصين ضد الأمراض في معامل التفريخ قد تطورت بشكل كبير جداً خلال الأعوام القليله الماضية، حيث أنه قد أصبح من أهم الاختيارات للعمل على القضاء على الإصابات الفيروسية، كما أنه في حالة تدقيق النظر في  نسب القطعان الداجنة التي قد تم تحصينها في معامل التفريخ علي مستوي العالم بأجمعه نجد أن النسبة قد تتراوح ما بين 70%، في حين أن هناك نسبة تصل إلى 30% مازالت يتم تحصينها في المزارع فى الفتره من 2008-2018.

كفاءة التحصين

ومن المعروف أنه من أجل العمل على رفع كفاءة عملية التحصين، لابد من توافر مجموعة من أدوات جديدة ومتطورة وكذلك أيضاً مجموعة من اللقاحات المبتكرة، التي قد يكون لها دور فعال في مساعدة  مربي الدواجن للعمل على التغلب من كل الأمراض الوبائية التي قد تواجهه، لذا أنها قد تتطلب تطبيق واستخدام مجموعة من اللقاحات في معامل التفريخ، باعتبار أن استخدام اللقاحات تعد واحدة من ركائز تطوير الصناعة في مصر، وكذلك في العالم بأجمعه، وهذا لأنه في معمل التفريخ لابد من العمل و التحكم بدقة في جميع عناصر عملية التحصين، حيث أن نجاح هذه العملية تتوقف على مجموعة من المقومات منها، فريق التحصين، وكذلك  الأجهزة والمعدات، وايضا عملية تجهيز اللقاح بصورة صحيحة وبالتالي نجاح عملية التحصين.

من الأمور الهامة جداً التي يجب مراعاتها أثناء إتمام التعامل مع التحصين، هو العمل على التعامل مع اللقاح واستخدامه من قبل مجموعة من الأفراد القليلة والتي تكون مجهزة على أعلى مستوى، حيث يكون لديها القدرة والامكانية على مراقبة عملية التحصين، بالإضافة إلى العمل على توفير وتجهيز كل ما يتعلق بمعدات التحصين، فضلاً عن القيام دائماً بملاحظة هذه الأدوات وكذلك تصليحها واستخدامها بصورة صحيحة ودورية مع التدريب، بالإضافة إلى الاهتمام بعملية التدريب المستمر للأفراد القائمين علي عملية التحصين في معامل التفريخ، هذا بالأضافة المحافظة دائماً على تواجد الكتاكيت في بيئة نظيفة، أي أنها تكون ملائمة لأداء عملية التحصين بصورة جيدة، والتي تجعل من الأسهل بكثير التعامل معها في عملية التحصين مما كانت عليه عندما كانت تنتشر في جميع أنحاء المزرعة وفي بيئة غير ملائمة مما قد يؤدي إلي فشل عملية التحصين.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

على عكس السائد في بورصة شيكاغو لتداول الحبوب، حققت أسعار عقود الصويا الآجلة ارتفاع ملحوظ في نهاية التعاملات أمس بورصة شيكاغو، وذلك …

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس المتوقعة اليوم وخلال الأيام المقبلة على جميع المحافظات، حيث نشهد أجواء شديدة الحرارة في …

يواصل ميناء دمياط في الإفراجات الجمركية، وطرح خامات الأعلاف في الأسواق لتلبية احتياجات السوق المحلى من الذرة الصفراء وفول الصويا، فضلاً عن …

خلال الفترة الأخيرة ارتفعت واردات فول الصويا البرازيلية، وقد أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن اليوم الإثنين أن واردات الصين من فول الصويا …