هناك مجموعة من المشاكل التى تواجه قشرة البيض بشكل مستمر، باعتبار أن عملية تكوين القشرة في منطقة قناة تكوين البيض قد تحتاج إلى توافر كل من العناصر المعدنية، وكذلك توافر الأملاح بنسب متفاوتة، ولكن عامة ما يجدر الإشارة إليها قد يتم الانتهاء من ترسيب الكالسيوم على قشرة البيض كل حوالي ساعتين تقريباً، في حين أنه قد يواجه ترسيب الكالسيوم مجموعة من العوامل الأخرى، التي قد تؤثر بالتبعية على لون وشكل القشرة، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول المشاكل التي تواجه قشرة البيض في سياق التقرير التالي:

العوامل المؤثرة علي لون القشرة

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على تكوين قشرة البيض وهي:

• أول عرض قد يتمثل في ارتفاع الحرارة حول الطائر، وفي البداية يجدر الإشارة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد تكون سبب في انخفاض معدل استهلاك العليقة، مما يساهم في تقليل استهلاك الطائر مجموعة من العناصر المكونة للقشرة منها عناصر الكالسيوم و  الفوسفور ، و فيتامين د، فضلاً عن أن زيادة معدل التنفس قد يكون سبب في سرعة فقد ثاني  اكسيد الكربون، الذي قد يكون سبب في إنتاج حمض الكربونيك الذي يدخل  في تكوين كربونات الكالسيوم.
• وكذلك تواجد السموم الفطرية، حيث أن تواجدها قد يكون سبب في التأثير  على الكبد والكلية وكذلك امتصاص العناصر الغذائي،  مما تكون سبب رئيسي في انخفاض سمك القشرة.
• ومن الممكن أن يؤثر عليها كل من وجود أملاح كلوريد الصوديوم والحديد في ماء الشرب، الذي قد يكون سبب في انخفاض سمك القشرة، بالإضافة إلى زيادة المسامية للقشرة.
• فضلاً عن أن انخفاض مستوى الكالسيوم وفيتامين د في العليقة، قد يكون لها تأثير مباشر على تكوين قشرة البيضة، باعتبار أن ارتفاع نسبة الفوسفور قد تكون سبب في تراجع نسبة ال PH في الدم، مما تقل النسبة المتاحة من الكالسيوم بالتبعية، بينما في حالة انخفاض نسبة الفسفور قد تكون سبب في انخفاض سمك القشرة لأنها قد تدخل في تكوين ATP.
• ومن الممكن أن يؤثر في ذلك الأمر هو انخفاض أو ارتفاع مستوى الفوسفور في العليقة عن المعدل الطبيعي المعروف فيها.
• هناك بعض الأمراض التي تصيب الدواجن وقد تؤثر بالسلب على تكوين قشرة البيض.
• هناك مجموعة من العوامل أخرى، وقد يحدث نتيجة استخدام مجموعة من مضادات السموم، وكذلك مضادات الفطريات، مثل ميثيل الزئبق، وكذلك استخدام المضادات الحيوية منها السلفا.

الأشكال الشاذة للبيض

فعندما تؤثر كل العوامل السابقة على تكوين البيض قد نلاحظ أنه يتكون أشكال غير طبيعية للبيض منها:

• تفقد القشرة لون القشرة، حيث يرجع أسباب هذا الأمر إلى الإصابة بالعديد من أمراض فيروسية منها (ND-IB-EDS-H9)، وكذلك أيضا مجموعة من السموم فطرية التي من المحتمل أن تتواجد في العليقة، مع استخدام  بعض الأدوية منها (ببرتزين-نيكاربازين)، أو في حالة الإحساس بارتفاع نسبة الأمونيا في العنبر، وفي حالة الإجهاد أيضاً، وكذلك الجفاف، وأخير الإصابة بوجود مجموعة من التهابات بالمنطقة المخاطية بالرحم
•  بيض صغير الحجم.
• بيض كروي الشكل.
• إنتاج بيض يمتلك قشرة خشنة.
• إنتاج بيض مسطح الطرف أو متعرج 
• أو الحصول على بيض يترسب الكالسيوم على قشرتها.