الثروة السمكية تعزز الأمن الغذائي في الإمارات

تعد الثروة السمكية واحدة من أهم مصادر الغذاء لدولة الإمارات، كما أنه مع ارتفاع أسعار الأسماك ازداد الطلب عليه الفترة الأخيرة، وتعد موردا هاما من موارد الغذاء، وتعد دخلا هاما العاملين في قطاع الصيد، وتزداد الثروة السمكية نظراً لأن مياه الخليج العربي تتميز  بدفئها وهدوئها، كما أنها تساعد في توفير المواد الغذائية اللازمة للأسماك، كما أنها تعد من أكثر المياه البحرية خصوبة، حيث أنها تعمل على توفير فيها الأملاح المغذية بكميات كبيرة، ومن خلال بوابة بيطري توداي سنوضح بعض المعلومات حول الثروة السمكية في البلاد في سياق التقرير التالي:

 

الثروة السمكية في الإمارات

تمثلت سياسة دولة الإمارات الاقتصادية في الاهتمام بالأمن الغذائي،لذا توجه الاتحاد إلى القيام بضرورة  الاهتمام بالثروة السمكية، فضلاً عن العمل على دعم الصيادين، وهذا عن طريق  تقديم القروض الخاصة من أجل المساعدة في شراء المعدات البحرية، فضلاً عن شراء القراقير وشباك الصيد، بقيمة قد تصل إلى نصفها تقريباً، فضلاً عن العمل على إصلاحها والتوجه إلى صيانتها في كل الأماكن و الورش البحرية التي قد تم  أنشأها، بالإضافة إلى التوجه للقيام بكل العمليات الخاصة بتدريبهم وإرشادهم على طرق الصيد الحديثة لزيادة إنتاجهم من أجل رفع مستوى دخلهم وتشجيعهم على التمسك بمهن الآباء والأجداد.

أنواع الثروة السمكية

وتتعدد أنواع الثروة السمكية التي توجد في البلاد، ومن أبرز هذه الأنواع التي تم الاهتمام بها من قبل دولة الإمارات هي سمك سبيتي وسبيطي، ويعرف أنهما نوعان مختلفان، ولكن في حقيقة الأمر هما من نفس التصنيف، وكذلك يوجد نوع يسمى سمك  القرقفان، والفسكر، ونوع آخر يسمى سمك الحاقول،  ويعتبر هذ النوع من السمك خطر في المياه وهو يقطع كالسيف يشبه الثعبان طويل وبأنف كالسهم جسمه أملس بدون سفط وعادة ما يقطع خيط الصيد.

طرق الصيد

بينما ما يتعلق بطرق الصيد، نجد أن هناك عدة طرق قد يمكن من خلالها إتمام عملية الصيد، ومن أبرز هذه الطرق التي تعتمد عليها الثروة السمكية في دولة الإمارات هي “الشباك”، وقد يتم الاعتماد على هذا النوع من الصيد في حالة إذا كان عدد السمك كثيرا، وهذه الطريقة يتم الاعتماد عليها في التوجه إلى صيد سمك الغفو، وهي ما تعرف بإسم  الأسماك السطحية مثل الخباط والكنعد والتبان والصدى والقباب وغيرها من أسماك الغفو ، وهذه الطريقة قد يتوجه الصيادون لاستخدامها عن طريق إلقاء مجموعة من الشباك في بحر الخليج العربي.

بينما تتمثل الطريقة الأخرى في” الحدق”، ولكن في الحقيقة هذه الطريقة، نجد أنها لا تحتاج جهدا جماعيا، وقد تظهر السمات الخاصة بهذه الطريقة عن طريق الخروج في رحلة مكونة من مجموعة من قوارب الصيد الصغيرة، والقيام باستخدام الصنارة المزودة الطعم في” الميدار ” وهو الخطاف المعدني والطعم أو الييم يتكون عادة من الروبيان أو الخثاق وهو الحبار أو الدود أو القواقع البحرية.

والجدير بالذكر، أن هناك طرق أخرى، قد من الممكن أن يتم الاعتماد عليها في عملية الصيد بالإمارات، وقد يتم الاهتمام بكل ما يخص الثروة السمكية من قبل وزارة التغيير المناخي والبيئة، نظراً لتأمين مستقبل الأمن الغذائي في البلاد.

 

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

شهدت أسعار العقود الآجلة للذرة الصفراء  ارتفاعات ملحوظة اليوم في تعاملات اليوم الثلاثاء في بورصة شيكاغو للحبوب، بالتزامن مع انخفاض حالة المحاصيل …

يواجه قطاع الدواجن العديد من التحديات خلال الفترة الحالية، حيث تعاني من نقص عدد كبير من الموارد مساهمة في زعزعة استقرار الصناعة، …

أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية بيانا رسمي توضح فيها تقديراتها لمحصول فول الصويا البرازيلي، فقد أعلنت عن خفض تقديراتها لمحصول فول الصويا لموسم …

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف وطرحها في الأسواق من أجل تلبية احتياجات القطاع، وبالتالي المساهمة في خفض الأسعار بشكل ملحوظ، …