تواجه الثروة السمكية في العراق الفترة الماضية أزمة كبيرة بفعل الجفاف الواقع، حيث نتج عنها نفوق ما يصل إلى نحو ملايين الأسماك المختلفة في الأنواع، وقد وصف المتعاملين في الأسواق بأنها الاسوء على الإطلاق، لذا تعالت الأصوات من إنقاذ ما تبقى من الثروة السمكية والزراعية في بلاد الرافدين.
حيث تراجع الإنتاج المحلي من الأسماك في العراق، مما انعكس ذلك على أسعار الكيلو الواحد من الأسماك لتسجل نحو 10 آلاف دينار بعد أن كان يسجل نحو 5 آلاف دينار.

الثروة السمكية في العراق

وفي سياق متصل، أوضح رئيس الجمعية لمنتجي الأسماك “إياد الطالبي” بأن الثروة السمكية في دولة العراق تعد مهددة بشكل حقيقي، وقد نتج هذا الأمر عن تواجد خسائر كبيرة واجهت مربو الأسماك، وبهذا نجد أن أزمة الجفاف قد سبق بأن يكون لها تأثير سلبي وكبير على نفوق ملايين الأسماك، وقد حدث هذا الأمر في ضوء عدم تواجد أي حلول حقيقية للأزمة الجفاف التي يتعرض لها العراق منذ فترة طويلة جداً.

كوارث الجفاف

وفي الواقع، نجد أن نفوق الأسماك قد ينتج عنها نفوق العديد من الكوارث الاقتصادية، بالإضافة إلى احتمالية وقوع مجموعة من الكوارث البيئية الخطيرة المنعكسة والمؤثرة سلبياً على صحة الإنسان والحيوان أيضا.
لذا الحل الوحيد هو ضرورة العمل على توفير المياه، وهذا من أجل الحد من نفوق ملايين الأسماك في الفترة المقبلة، وجاءت هذه التخوفات الآن بعد أن وصلت العراق إلى الاكتفاء الذاتي، ولكنه قد تراجع الفترة الحالية بفعل أزمة المياه الواقعة.

الإنتاج المحلي من الأسماك في العراق

وأكد على تواجد تراجع كبير في حجم الإنتاج المحلي من الأسماك في العراق، والذي انعكس بالتبعية على ارتفاع أسعار الأسماك، حيث أن هذا الأمر سوف ينعكس بكل الأحوال على استمرارية التراجع في ضوء أزمة الجفاف التي تتواجد، والتي تعمل على رفع الأسعار بشكل أكبر.
وفي الأخير نجد أن سعر كيلو السمك قد يتقارب مع كيلو اللحم، وهذا بالتأكيد سيؤثر على الكثير من أصحاب الدخل المحدود.
لذا يتواجد مطالبات بأهمية العمل على إيجاد حل ضروري لهذه الأزمة الواقعة.