استقرار الدواجن وارتفاع الكتاكيت اليوم الأحد 18 أغسطس في الأسواق

ما لا تعرفه عن أمراض وأعراض النقص الغذائي في الدواجن

من الأهمية بمكان التحكم في طرق الرعاية الجيدة والتغذية السليمة والكافية، وذلك للحد من الأمراض وللحصول على نمو طبيعي وإنتاج جيد من البيض، ونسبة فقس عالية طوال فترة الحياة الإنتاجية للطائر. عند حدوث نقص حاد في أحد العناصر الغذائية، تظهر علامات النقص الغذائي في الطائر مثل انخفاض النمو والريش الخشن ونقص إنتاج البيض ونسبة الفقس.

وعندما يحدث نقص جزئي، قد يلاحظ علامة واحدة فقط من علامات مظاهر النقص الغذائي، مما يجعل تمييزها صعبًا. العناصر الغذائية المهمة في تغذية الدواجن هي البروتينات والأحماض الأمينية والكربوهيدرات والفيتامينات والعناصر المعدنية. ويجب أن تضاف هذه العناصر بالكميات المطلوبة منها طبقًا للنوع والعمر والمرحلة الإنتاجية للطائر.

ما هي أعراض النقص الغذائي 

تتعدد أعراض النقص الغذائي وتشمل نقص البروتينات والأحماض الأمينية، حيث يؤدي نقص البروتين إلى ضعف النمو وزيادة في الغذاء المستهلك، بالإضافة إلى ظهور أعراض الافتراس في الكتاكيت، ونقص في إنتاج البيض وحجم البيضة. بعض الأحماض الأمينية لها تأثيرات خاصة؛ مثل نقص المثيونين الذي يزيد من نقص الكولين أو فيتامين ب 12، ونقص الليسين الذي يسبب تلف صبغات اللون البرونزي في الرومي، ونقص الأرجنين الذي يؤدي إلى تجعد ريش الجناح.

نقص الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى نمو ضعيف للكتاكيت، في حين أن نقص الدهون الضرورية مثل اللينولينيك و الأراكيدونيك يؤدي إلى نمو دون المستوى وتضخم في الكبد. 

فيتامين (أ) ضروري للنمو والرؤية السليمة وحماية الأغشية المخاطية الداخلية والخارجية. عند نقصه، يحدث ضعف في النمو وإنتاج البيض، وتظهر التهابات في العين والجفون. نقص فيتامين (د 3) والكالسيوم والفسفور يؤدي إلى الكساح، وقلة جودة القشرة وإنتاج البيض ذو قشرة ضعيفة.

فيتامين (ه) والسيلينيوم ضروريان لمنع مرض الكتكوت المجنون والضمور العضلي، بينما نقص فيتامين (ك3) يسبب مشاكل في تجلط الدم. نقص فيتامين (ب 1) يؤدي إلى التهابات الأعصاب والشلل في العضلات، في حين أن نقص فيتامين (ب2) يسبب ضعف النمو والتهاب الجلد.

نقص حمض البانتوثينيك يسبب التهابات جلدية وتكسر الريش، بينما نقص حمض النيكوتينيك يؤدي إلى تضخم مفصل العرقوب وتأخر النمو. نقص فيتامين (ب6) يؤدي إلى فقد الشهية والأعراض العصبية، في حين أن نقص البيوتين يؤدي إلى التهابات جلدية حول المنقار والعين.

نقص فيتامين (ب12) والحديد يؤدي إلى ضعف النمو وظهور الأنيميا، بينما نقص الكولين والمنجنيز يؤدي إلى ظهور مرض انزلاق الوتر. وأخيرًا، نقص الصوديوم والكلوريد يؤدي إلى ضعف النمو وقلة إنتاج البيض.

ومن خلال رعاية الطيور وتوفير التغذية السليمة، يمكن الحد من هذه الأمراض وتحسين إنتاجية الطيور بشكل كبير.

أضف تعليقك هنا

Add a Comment

You must be logged in to post a comment

الأخبار ذات الصلة

أعلنت الشركة الوطنية التوريدات “كوناب” عن توقعات إنتاجية المحاصيل خلال الأسبوع الجاري وعن حالة المحاصيل الزراعية التي وصلت إليها خلال الفترة الماضية، …

قفزت أسعار الذهب اليوم لتصل إلى مستويات قياسية خلال الفترة الأخيرة، فبعد أن استقرت بدأت في الارتفاع مرة أخرى، وقد توقع الخبراء …

في ظل التقلبات المستمرة في أسعار البروتينات المختلفة مثل اللحوم الحمراء والدواجن، أصبح البحث عن بدائل غذائية أكثر استقراراً من حيث التكلفة …

يستمر ميناء دمياط في استقبال خامات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا، لتلبية احتياجات السوق المحلي، باعتبار أن خامات الأعلاف هي أهم …