يعاني العالم أجمع من التغيرات المناخية التي كانت لمصر نصيب الأسد منها، فأصبحت من البلاد شديدة الحرارة، وظهر ذلك في تسجيل المنطقة الجنوبية بأسوان لثاني أعلى درجة حرارة بالعالم الأسبوع الماضي، وهذا ما يلقي بظلاله السلبية على تربية الطيور، خاصة في حال عدم توظيف الطرق الحديثة في التغلب على الحرارة المرتفعة أثناء فصل الصيف. 

حيث ترجع أسباب الموجة الحارة الآونة، أو كما اطلق عليه (الاسبوع اللاهب)، إلى تعرض البلاد إلى وجود كتل هوائية قادمة من مناطق صحراوية درجات حرارتها مرتفعة بالأساس، مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على عدم تشكيل السحب بشكل تام.

ونظراً لأن قطاع الدواجن من القطاعات الأكثر تأثرا بالموجات الحارة، يلزم اتخاذ مجموعة من الإجراءات اللازمة للحد من خطر الإجهاد الحراري، باعتباره البروتين الأقل سعرا والأكثر شعبية في القطر المصري.

الإجراءات اللازمة للحد من الإجهاد الحراري 

وفي ذات السياق، أشار المهندس أحمد فايد مدير إنتاج القطاع اللاحم في تصريحات خاصة لبيطري توداي، إلى الإجراءات اللازم اتخاذها لحماية القطعان والعنابر من هذه الموجات الحارة، ومنها:

– التأكد من جاهزية الحظائر للتربية، بواسطة عزل الأسقف والجدران واحكام غلق الحظائر بشكل يمنع تسرب الحرارة الخارجية من غير الأماكن المخصصة لها.

– الصيانة الوقائية لخلايا التبريد التبخيري، باعتبارها هي الوسيلة المناسبة في خفض الحرارة من خلال آلية العمل التبخيري الخاص بها.

– تقليل الكثافة البيولوجية للمتر المربع في حظائر التربية مما يقلل الانبعاث الحراري الداخلي للطائر حيث من المتعارف عليه أن كل كيلو جرام وزن حي يشع 6.6 كيلو كالوري حرارة.

-رفع العلف في أوقات الحر بين ساعتي الذروة من الطائر حيث يساهم هذا بشكل كبير في تخفيف العبء الحرارى على الطائر.

– عزل وتبريد خزانات المياه للطيور، لأن تعامد أشعة الشمس على الخزانات يرفع من حرارة الماء المستخدم للشرب مما يعرض الطيور لعزوف عن الماء وهذا غاية الخطورة 

-زيادة سرعة الهواء وتحسين من جودة الهواء بالحظائر، وذلك لأن سرعة الهواء تعمل علي تخفيف وحمل الانبعاث الحراري من الطائر.

– إضافة بيكربونات الصوديوم للعلائق يومية التصنيع كمضاد للإجهاد الحراري. 

– تجنب المرور والحركة خلال القطيع في فترات الحر الشديد منعا لزيادة الإجهاد من خلال اللهث paning. 

– يفضل تأخير إضافة جرعات المضادات الحيوية للتحصينات الحية والميتة إلى فترات الليل ابتعادا عن الحرارة العالية 

– المعاملة الدوائية بـمضادات الإجهاد الحراري مثل فيتامين سي، ه سلينيوم، بروبيوتيك، مستخلص العرق سوس،  الالكترولايت، الاسمولايت، ولكن يلزم التنويه أن هذه المعاملات تكون قبل الإجهاد الحراري توضع في الماء بين ساعتي 5:7 صباحا 

– إضافة بيكربونات الكالسيوم العلائق البياض منعا لتشوه القشرة البيض، للحد من تأثر قشرة البيض، الناتجة من ظاهرة اللهث يحدث خلل في الميزان القاعدي الحامضي للدم. 

– زيادة نسب إضافة الفيتامينات في الأعلاف مثل أد3ه / ه سلينيوم / ب ك كولين / للتحسين من جودة التحويل ومساعدة الطائر على تقليل العبء الحراري 

– المعاملة بمنشطات المناعة الطبيعية والصناعية حيث الإجهاد الحراري يعتبر من أخطر مثبطات المناعة على الإطلاق 

– يحذر رش المياه على الجدران داخل الحظائر في حالات الرطوبة العالية حيث يعمل هذا الإجراء على زيادة الاحتباس الحراري وشعور الطائر بالحرارة 

– يحذر تفعيل برنامج الاظلام علي القطعان المجهدة حراريا أثناء فترات الإجهاد الحراري. 

– يتم( تسكير)(تحلية) المضادات الحيوية والمعاملات الدوائية ذات الطعم المر للطيور نظرا لعدم امتناعها عن الشرب مما يزيد خطر الإجهاد الحراري 

– تبريد المياه المقدمة للطيور ما بين حرارة 17:25 درجة مئوية للتحفيز على الاستهلاك.

-تجنب إضافة الأحماض العضوية أوقات الحر حيث تمتاز بمذاق لاذع يصعب على الطائر استساغته ويعزف الطائر عن الشرب 

– الصيانة الوقائية لحماية المراوح تجنبا لأي أعطال فجائية أثناء فترة التربية والحر 

– تقليل سمك الفرشة بحيث لا تقل عن 2.5 ولا تزيد عن 5 سم