تستمر أسعار البط عمر يوم في تحقيق التراجع خلال الفترة الحالية، على عكس أسعار البط التسمين التي ارتفعت أسعارها خلال الفترة الأخيرة بمعدلات ملحوظة، وهو غير المتوقع تماماً، باعتبار أن السوق يشهد فجوة طبيعية بعد العيد، ولكن أسعار اللحم تماسكت محققة ارتفاعات ملحوظة.

وفي سياق متصل، أشار يوسف توفيق أحد أصحاب قطعان الأمهات في تصريحات خاصة لبيطري توداي إلى الوضع الراهن في قطاع البط عمر يوم، والذي شهد تباين ملحوظ، حيث تراجعت أسعار البط بكل أنواعه سواء كان البط المسكوفي أو البط المولر، الذي جاء عكس التوقعات تماماً، باعتبار أنه كان من المتوقع ارتفاع الأسعار خلال هذه الآونة.

أسباب تراجع أسعار البط

ومن جانبه، أرجع “توفيق” أسباب تراجع أسعار البط إلى غياب أحد التحصينات الهامة التي تساهم في تحسين نمو القطعان، حيث يعاني قطاع الأمهات من إنتاجية ضعيفة وغير سليمة، وعند إقبال المربين على شرائها كانت سبب في تحقيق خسائر متتالية، مما اضطروا إلى تأجيل عمليات الشراء خلال الفترة الأخيرة.

واستنكر الأسعار الدارجة خلال الفترة الحالية في الأسواق، فكان من المتوقع أن تسجل الأسعار نحو 40 جنيهاً على الأقل، بينما الأسعار الدارجة اليوم نحو 7 جنيها للفرنساوي، و 20 جنيها للمسكوفي، وهي أسعار غير عادلة على الإطلاق، منوها أن هذه الأمور كانت سبب في سقوط عدد كبير من المزارع.

وضع قطاع التسمين

وفيما يتعلق بوضع قطاع التسمين في الأسواق، قال “توفيق” إن ما حدث في قطاع التسمين كان مخالف لما يحدث كل عام، حيث يعرف عن عيد الاضحى أن الإقبال على البط يعد ضعيف للغاية، ولكن ما حدث أن الإقبال على شراء البط كان كبير، مما كان سبب في ارتفاع أسعار البط مرة أخرى، حيث تتراوح أسعار الكيلو ما بين 60 إلى 65 جنيها للكيلو الواحد، حيث يعد سعره مناسب إلى حد ما في ضوء التراجع الذي شهدته الأسعار خلال الفترة الماضية، منوهاً على معاناة قطاع البط خلال الفترة الماضية بشكل كبير.