شهدت أسعار الأرانب استقراراً ملحوظاً خلال الفترة الحالية في الأسعار، وخاصة بعد عيد الأضحى، حيث ضعف القوة الشرائية للمواطنين على الأرانب، وهذا هو المعتاد في قطاع الأرانب بعد عيد الأضحى مباشرةً، حيث ضعف الإقبال وضعف القوة الشرائية للمواطنين، على عكس عيد الفطر الذي يزداد فيه الإقبال على شراء الأرانب من ثاني أيام عيد الفطر.

وفي سياق متصل، قال محمد عمر أحد مربي الأرانب في تصريحات خاصة لبيطري توداي إن سوق الأرانب يواجه حالة من الركود المميت، منوهاً على تعود المربين على هذه الحالة خاصة في عيد الأضحى، بينما في عيد الفطر يزداد الإقبال على شراء الأرانب من ثاني أيام العيد مباشرةً.

وفيما يتعلق بأسعار الأرانب الآونة، قال إنها تسجل نحو 90 جنيها أرض المزرعة، لتصل إلى المستهلك النهائي بقيمة 100 جنيهاً في الكيلو الواحد، ومن المتوقع مزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تحرك السوق وزيادة الإقبال.

تأثير الحر على الأرانب 

وأوضح أن القطاع يعاني الفترة الحالية من ارتفاع درجات الحرارة بشكل مبالغ فيه، حيث أثرت على إنتاجية القطاع، ونفوق عدد كبير من الأرانب، ولكن تأثير هذا الارتفاع لم يظهر الآن، ومن المحتمل أن يظهر خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع شهر سبتمبر، مضيفاً أن الإنتاجية من الأرانب المتواجدة في السوق الفترة الحالية هي إنتاجية موسم الشتاء، حيث تكفي لتلبية احتياجات السوق.

تصفية المزارع 

وفي ذات السياق، قال “عمر” أن القطاع يشهد تصفية عدد كبير من المزارع مع ارتفاع تكاليف الإنتاج التي شهدتها الأسواق الفترة الماضية، فضلاً عن مجموعة من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، وبالتالي سوف تؤثر على حجم المعروض من الأرانب في الأسواق، والتي تتراجع في الأسواق وبالتالي سوف تؤثر على الأسعار النهائية.

مشيرا إلى حالة السوق الفترة الحالية، حيث ضعف حجم المعروض من الأرانب في الأسواق، بالإضافة إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين وعدم إقبال التجار على شراء الأرانب، نظراً لوفرة الأرانب في الأسواق من عيد الأضحى حتى الآن.